أكد ماثيو بروني وهو الناطق الرسمي باسم حكومة الفاتيكان مساء اليوم الجمعة أن أحد المرضى الذين يقيمون في خدماته الصحية قد ثبت أنه مصاب بالفيروس التاجي الخطير المعروف باسم كورونا.
وأضاف: "أن الحالة تم تشخيصها يوم أمس الخميس، وتم على اثر ذلك تعليق الخدمات في عيادات الفاتيكان حاليا لتطهير المنشأة بشكل عاجل".
و لم يوضح "بروني" ما إذا كان الشخص المصاب موظفا أو أحد رجال الدين أو الحراس القلائل الذين يعيشون داخل جدران دولة الفاتيكان الصغيرة .
يشار إلى أن إيطاليا، وهي الدولة المجاورة للفاتيكان، هي البلد الأوروبي الأكثر تضررا من فيروس كورونا، إذ سجلت 148 حالة وفاة و 3،858 إصابة بالفيروس، و هي تحيط بمدينة روما المسورة، حيث يعيش معظم موظفي الفاتيكان و رجال الدين الكبار .
وحتى يوم الخميس، تم التأكد من أن 42 شخصا قد أصيبوا بالفيروس التاجي في مقاطعة روما، و خلال الأسبوع الماضي، ألغى البابا فرانسيس طقوس الصوم الكبير لأول مرة في بابويته، لكن الفاتيكان أكد أن البابا لم يكن مصابا بفيروس كورونا في وقت سابق من هذا الاسبوع .
وتدرس الفاتيكان تعديل طرق ظهور البابا وأنشطته للحد من الانتشار المحتمل لفيروس كورونا.
النهضة نيوز - بيروت