ألقت السلطات الكورية الجنوبية القبض على متظاهر، اليوم الاثنين، على صلة بحادث تورط فيه أربعة أشخاص في اقتحام قاعدة بحرية في جزيرة جيجو .
المحكمة الجزئية فى جيجو، قالت إن "المتهم الذى يحمل لقب سونغ تجاوز القاعدة و دمر ممتلكات حكومية، في حين رفضت المحكمة مذكرة اعتقال شريك سونغ الذي حددته المحكمة بلقب ريو، مشيرة إلى عدم وجود أدلة على أن ريو كان يحاول الهرب أو تدمير الأدلة".
هذا وتم تحديد كلا من ريو وسونغ كمحتجين مناهضين للوجود العسكري في الجزيرة، حيث يرفض بعض المتظاهرين وجود القاعدة لأسباب بيئية، في حين يرى آخرون أن المشروع مدفوع من الولايات المتحدة باعتباره خطوة ضد الصين .
ووقع الحادث بتاريخ 7 أذار بعد أن طالب أربعة متظاهرين بالسماح لهم بالدخول إلى القاعدة مرتين، في حين رفض أفراد عسكريون من كوريا الجنوبية الطلبات وسط تفشي الفيروس التاجي، بحسب التقارير المحلية .
ثم حذرت المجموعة الضباط العسكريين الكوريين الجنوبيين من أنه سيكون هناك "ضرر للقوات"، و بعد ساعات قليلة في فترة ما بعد الظهر ، تسللت المجموعة إلى القاعدة بعد قطع سياج الأسلاك الشائكة ، حيث دخل ريو و سونغ القاعدة، لتتمكن السلطات فيما بعد من تعقب المتهمين واحتجازهم في القاعدة بعد أكثر من ساعة.
وأوضح رئيس هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن الكاميرات الأمنية المعطلة والانضباط المتراخي أدت إلى تأخر الاستجابة لهذا الاختراق الخطير.
كما و استبعد الجيش الكوري الجنوبي احتمال أن يكون المحتجين جواسيسا من كوريا الشمالية . حيث قال القادة المشتركون اليوم الاثنين أنهم يراجعون خطط اضافة افراد من سلاح البحرية لتعزيز الامن في القاعدة .