أطفأ المواطنين من جميع أنحاء الهند أضواء منازلهم ليلة أمس، وقاموا بالخروج إلى شرفاتهم وإيقاد الشموع والمصابيح اليدوية ومصابيح هواتفهم المحمولة، لإظهار التضامن مع البلاد في حربها لمكافحة تفشي فيروس كورنا التاجي المستجد Covid-19، في الوقت الذي فرضت فيه الحكومة الهندية إغلاقاً وطنياً وحظر تجول واسع النطاق على البلاد.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ناشد رئيس الوزراء ناريندرا مودي الشعب الهندي بأن يوقدوا الشموع على الصعيد الوطني ليلة يوم الأحد في تمام الساعة التاسعة مساءاً بالتوقيت المحلي لمدة 9 دقائق، لإظهار التضامن مع البلاد والعاملين الصحيين في مكافحتهم لتفشي الوباء الفيروس التاجي.
حيث قال مودي أنه من المهم لكل هندي أن يدرك أنه أو أنها ليست وحدها في هذه المعركة الصعبة، وأضاف في كلمة ألقاها أمام الأمة يوم الجمعة: "علينا أن نستحضر معا روح بهارات ماتا (الهند الأم) ونتأكد من أن السحب الداكنة التي سببها الفيروس و تغيم على البلاد ستفسح المجال لأمل بظهور الضوء في نهاية الأمر".
وقد امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من الصور الخاصة بهذه الوقفة التضامنية الواسعة النطاق، وقد كانت من بين تلك الصور صورة الرئيس الهندي رام ناث كوفيند والسيدة الأولى وهم يحملون الشموع من على شرفة القصر الرئاسي، كما وشوهد رئيس الوزراء مودي يضيء مصباح يدوي في مقر إقامته.
كما وكان كل من قائد فريق الكريكيت الوطني الهندي فيراتك وهالي، وبعضا من نجوم بويلوود مثل رانفير سينغ وديبيكا بادكون من ضمن الأشخاص الذين شاركوا صورهم عبر الإنترنت وهم يشاركون في هذه الوقفة التضامنية المهولة التي شملت جميع أنحاء البلاد.
النهضة نيوز