سوريا: تمديد تعليق الدوام في المدارس والجامعات حتى 2 مايو

الحكومة السورية الحكومة السورية
قررت السلطات السورية تمديد تعليق الدوام في المدارس والجامعات في البلاد حتى الـ 2 من شهر مايو القادم جراء فيروس كورونا المستجد الذي يواصل تفشيه في العالم. ومتابعة لمعطيات تصاعد الإصابات بالفيروس التاج

قررت السلطات السورية تمديد تعليق الدوام في المدارس والجامعات في البلاد حتى الـ 2 من شهر مايو القادم جراء فيروس كورونا المستجد الذي يواصل تفشيه في العالم.
ومتابعة لمعطيات تصاعد الإصابات بالفيروس التاجي إقليمياً قرر الفريق الحكومي المعني باستراتيجية التصدي لوباء كورونا خلال اجتماعه اليوم السبت برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء "تمديد تعليق الدوام في المدارس والجامعات حتى الـ 2 من شهر مايو القادم وذلك وفقا لوكالة "سانا" الرسمية للأنباء.
وأشارت الوكالة إلى أن الفريق الحكومي قام بتكليف وزارة التربية بتقديم مقترحات خلال 10 أيام لمعالجة واقع الصفوف الانتقالية والتنسيق مع المنظمات المعنية لتحديد موعد إجراء امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية مع الأخذ بالاعتبار أي مستجدات تتعلق بانتشار الفيروس الخطير.
وأكد الفريق الحكومي على ضرورة التشدد بتطبيق إجراءات الحظر المفروضة في جميع المناطق السورية بهدف تقييد الحركة والحد من التجمعات التي من شأنها التأثير سلباً على السلامة العامة للمواطنين الذين يبدون درجة عالية من المسؤولية والوعي في التعامل مع إجراءات الحظر مشددا على أهمية الابتعاد ما أمكن عن التجمعات والحد من الزيارات خلال العطل القادمة وعدم الخروج من المنزل إلا لشراء الاحتياجات الأساسية فقط.
ومن حيث المبدأ وافق الفريق الحكومي على تقديم بدل تعطل لكل عامل من العمال المياومين والموسميين وعمال المهن الحرة الذين توقفت أعمالهم نتيجة الإجراءات الاحترازية حيث تم تكليف فرق العمل المعنية لتوفير البيانات والمعطيات اللازمة لوضع الآلية التنفيذية المناسبة والتنسيق مع وزارة المالية لتأمين الاعتمادات.
كما قرر الفريق الحكومي الاستمرار بصرف أجور المدرسين الوكلاء والمكلفين بالعمل بنظام الساعات المتوقفين عن العمل خلال فترة تعليق الدوام في المدارس إضافة إلى العاملين على نظام البونات في وزارة الإعلام في ظل إجراءات تخفيض نسبة العاملين في المؤسسات العامة.
في حين درس طلب اتحاد الحرفيين المتعلق بعودة بعض المهن المتممة للعملية الإنتاجية للعمل بساعات محددة موجها الوزارات المعنية في هذا الشأن بالتواصل مع اتحاد الحرفيين لتحديد تلك الحرف والمهن ليصار إلى استئناف عملها في حين طلب الفريق من السفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج استقبال طلبات المواطنين الذين غادروا البلاد خلال شهر مارس الماضي والمنقطعين في مختلف الدول ولم يستطيعوا العودة نتيجة توقف حركة الطيران ليصار إلى تأمين الدعم اللازم لهم.
الفريق الحكومي أكد على ضرورة تنظيم كل المبادرات الأهلية والمجتمعية الداعمة لجهود الحكومة في التوعية لمحاربة فيروس كورونا بالتنسيق مع وزارة الصحة داعيا في الوقت نفسه وزارات الصناعة والصحة والتعليم العالي إلى الاستمرار بصيانة الأجهزة الطبية ومنافس الأوكسجين ودعم المبادرات الخاصة لإنتاجها لافتا إلى استمرار العمل في سبيل تأمين ما يلزم لضمان الخدمات الصحية للمواطنين الموجودين في المناطق المعزولة والذين يعانون من أمراض مزمنة تتطلب العلاج خارج هذه المناطق.

النهضة نيوز