استأنفت قوات الجيش الإسرائيلي أعمال الحفر جنوب لبنان، بما فيها العمل على استحداث نقطة مراقبة عسكرية في الجهة الجنوبية لموقع العباد العسكري المشرف على بلدة حولا- قضاء مرجعيون، ورفع السواتر الترابية قبالة متنزهات الوزاني، ونقل الأتربة والصخور إلى الجهة الجنوبية من بلدة الغجر المحتلة.
وفي سياق متصل نقلته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة للسلام في لبنان "يونيفل"، اضطرت أمس إلى التدخل لتخفيف توتر برز بين الجيش اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود بين لبنان والأراضي المحتلة، ومنع تحوله إلى اشتباك مباشر.
وبدورها أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بأنّ جرافة عسكرية إسرائيلية برفقة قوة مشاة مؤلفة من 24 عنصرا، دخلت أمس لبعض الوقت إلى الأراضي اللبنانية المحتلة المتحفظ عليها في خلة المحافر جنوبي بلدة العديسة.
وأضافت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ العسكريين من جيش الاحتلال، نصبوا في المنطقة خيمة داخلها أجهزة.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام، إلى أنّ استنفار الجيش اللبناني و"يونيفيل" في المنطقة أدى إلى انسحاب جيش الاحتلال وعاد أدراجه وراء الجدار الأسمنتي.
ونشرت الوكالة الوطنية للاعلام صورة تظهر جنودا لبنانيين وإسرائيليين يصوبون أسلحتهم نحو بعضهم البعض، وعناصر "يونيفيل" يفصلون بينهم.
في حديث لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قال المتحدث باسم "يونيفيل" أندريا تيننتي إن "التوتر ارتفع وقواتنا تدخلت بغية منع أي سوء تفاهم وتخفيف التوتر، وبعد وقت قصير عاد الوضع إلى طبيعته".
النهضة نيوز