علقت مديرة الأخبار والبرامج السياسية في تلفزيون الجديد مريم البسام، على قيام الجيش اللبناني بالكشف عن مبنى في المريجة بطلب من لجنة وقف إطلاق النار بزعم وجود مسيرات وعدم عثوره على شيء، مقدمة شهادة مثبتة عن المبنى الذي كانت تقطنه قبل أن يتم تدميره بالقصف الإسرائيلي، لتتهم من يزعم وجود مسيرات فيه بأنه مجرم حرب.
حيث لفتت الإعلامية مريم البسام في منشور عبر حسابها على منصة إكس، إلى قيام الجيش بالكشف على مبنى في المريجة واتضاح خلوه من أي منشآت عسكرية، لتكشف عن مبنى "لينا سنتر" في الحي الأبيض حيث يقع منزلها قبل تدميره كليا استنادا إلى مزاعم كاذبة.
ووصفت البسام بأسلوب لا يخلو من السخرية تفاصيل البناء بالقول: "هذا المبنى المؤلف من بلوكين متلاصقين يوجد فيه كاراج او مستودع سبق وتم قصفه، ويحتوي على: " نباريش للمياه" وحجارة باطون، وبعض خزانات المياه ورواسب الضربة القديمة خلال الحرب حيث قصف المكان، وحشد من المرتزقة الفئران والجرذان تطل حسب الرزقة، وكنت أشك أن الناطور الحبيب أخفى في المستودع جرة غاز للزمن."
وأوضحت بأن الشكوى كانت في البناية أن هذا الكاراج مهمل ومفتوح أمام الرأي العام، والمياه تتسرب بداخله.
وأكدت البسام بناء على هذه المعطيات أن وجود مسيرات وصواريخ في هذا المستودع أمر مستحيل قائلة: "أنا اللي ما عندي أدنى فكرة عن السلاح، بقدر استوعب أنو مسيّرات مع برك المياه والرطوبة مع الصواريخ ما بتركب."
وتحدثت البسام عن سكان المبنى الذين يحملون بأغلبهم جنسيات أجنبية، مبددة أي شبهة يمكن أن يتم التذرع بها، أو مزاعم كاذبة قد تطال المبنى.
وأوضحت البسام بأنه وأمام هذه الوقائع والشهادة المثبتة بالصور، فإن كل مدعي يزعم وجود مستودع مسيرات في المبنى المذكور هو مجرم حرب، مضيفة: "ما تبيض وجهك مع إسرائيل وأميركا على حساب أناس راح جنى عمرها وكانت تحت خطر الموت لو ما سمعت رصاص التحذير."
وختمت الإعلامية مريم البسام بوصف حاد لكل من يدعي هكذا ادعاءات قائلة: "كل متجني هوي ابن حرام مصفّي."
وكان الجيش اللبناني قد أجرى أمس عملية كشف وتفتيش على موقع في منطقة المريجة، بناء على طلب من لجنة وقف إطلاق النار (الميكانيزم) بضرورة الكشف تحت طائلة استهدافه، ولم يعثر الجيش على أي شيء في الموقع المذكور الذي سبق وتم استهدافه خلال الحرب على لبنان.