منح الرئيس الإسرائيلي ظهر اليوم الخميس الكنيست الإسرائيلي ثلاثة أسابيع لاختيار رئيس وزراء للبلاد، أو عقد انتخابات رابعة خلال أكثر من عام بقليل، و هو أمر غير مسبوق في تاريخ دولة "إسرائيل".
حيث قام الرئيس رؤوفين ريفلين بهذه الخطوة بعد فشل رئيس الكنيست المكلف و قائد الجيش السابق بيني غانتس، و رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة بحلول منتصف ليلة أمس.
و على الرغم من انقضاء الموعد النهائي، قال حزب الليكود و حزب "أزرق أبيض" إن " غانتس و نتنياهو سيواصلان مفاوضاتهما لتشكيل حكومة "وحدة طارئة" تهدف إلى توجيه البلاد خلال أزمة تفشي فيروس كورونا. و الآن، أصبح لدى الطرفين رسميا ثلاثة أسابيع للانتهاء من صفقة. و إلا فإن الكنيست سيحل مما سيؤدي إلى إجراء انتخابات رابعة.
لكن يبدو أن نتنياهو حصل على بعض النفوذ، و ذلك نظرا لأن غانتس لم يعد يحمل "التفويض" الرئاسي لتشكيل الائتلاف الحكومي، مما سيمكن نتنياهو من البحث عن خيارات أخرى.
فما مجموعه 59 نائبا أيدوا نتنياهو، و هي مجموعة خجولة من الأغلبية في الكنيست المكون من 120 مقعدا. و أثناء الاستمرار في محادثاته مع غانتس، قد يحاول نتنياهو أيضا جذب اثنين من نواب المعارضة على أمل تشكيل حكومة وحدة طارئة.