علوم

معهد للتكنولوجيا يطور مستشعرات إلكترونية يمكن نسجها في القمصان لمراقبة العلامات الحيوية للجسم

25 نيسان 2020 17:34

طور الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا طريقة لدمج أجهزة الاستشعار الإلكترونية في الأقمشة التي تصنع منها الملابس العادية.

طور الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا طريقة لدمج أجهزة الاستشعار الإلكترونية في الأقمشة التي تصنع منها الملابس العادية.

ويتيح هذا الاختراق للباحثين إنشاء قمصان أو ملابس أخرى يمكن استخدامها لمراقبة العلامات الحيوية مثل درجة الحرارة ومعدل التنفس ومعدل ضربات القلب.

كما أن هذه الملابس التي ستكون تلك الأجهزة مدمجة فيها ستكون قابلة للغسل في الغسالة، ويمكن تخصيصها وتغير حجمها لتتناسب مع حجم الشخص وذوقه أيضاً.

بالإضافة إلى ذلك، يعتقد الفريق أن هذا النوع من الملابس المزودة بأجهزة الاستشعار (الملابس الذكية) يمكن استخدامه لمراقبة الأشخاص المرضى في المنزل والمستشفى، أو لمراقبة الرياضيين أو رواد الفضاء للاطمئنان على صحتهم ومؤشراتهم الحيوية.

ويقول العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "سيمكننا هذا الاختراق من إنتاج الملابس المزودة بأجهزة الاستشعار الذكية تلك، والتي ستكون متوفرة للاستخدام العادي في الأسواق كأي أداة ذكية أخرى".

وشرع الباحثون أنهم سيقومون بإنشاء ملابس شبيهة بالملابس التي نرتديها عادة، والتي سيتم فيها دمج أجهزة استشعار صغيرة قابلة للإزالة في الأنسجة القماشية بشكل مباشر.

وكان الهدف الرئيسي لفريق البحث هو قياس النشاط البدني للجسم من حيث درجة الحرارة والتنفس وتسارع ضربات القلب، والذي غالبا ما يتم عبر فحص نفس الجزء من الجسم دون الحاجة إلى أي تركيبات أو أجهزة استشعار.

من أجل الدراسة، صمم الباحثون نموذجاً أولياً يحتوي على 30 مستشعراً لدرجة الحرارة ومقياس تسارع نبضات القلب الذي يمكنه قياس حركة مرتديها ومعدل ضربات القلب ومعدل التنفس.

وكانت هذه الملابس قادرة على إرسال جميع البيانات التي تم جمعها لاسلكيا إلى الهاتف الذكي. وقد كان النسيج المستخدم هو مزيج من البوليستر مع خصائص مضادة للرطوبة، وهو يشبه قميص الضغط الذي يتم ارتداؤه أثناء التمرين.

النهضة نيوز