تعد قلعة ويندسور أحد أشهر المساكن العديدة الخاصة بالعائلة المالكة في المملكة المتحدة، وغالبا ما تقيم فيها الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر 93 عاماً، برفقة الأمير فيليب البالغ من العمر 98 عاماً. فكيف تبدو من الداخل ؟
تم بناء قلعة ويندسور في القرن الحادي عشر وكانت مقراً ملكياً منذ عهد الملك هنري الأول. وبعد أن نشب فيها حريق عام 1992، تم إعادة تصميم المكان ليصبح المنزل الريفي المخصص لقضاء عطلة نهاية الأسبوع للملكة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص بعض الأماكن لتكون متاحة لدخول الجمهور والزوار، وأحياناً يتم استضافة بعض المؤتمرات والأحداث الحكومية الهامة فيها أيضاً. كما وتقع مدرة خاصة وكنيسة سانت جورج داخل أسوار القلعة، حيث يتزوج العديد من أفراد العائلة المالكة.
والجدير بالذكر أن القلعة مدرجة بأنها مبنى من الطراز الأول، كما ويضم ممشى طويل شهير يدعى "Long Walk"، وهو ممشى طويل يمتد لمسافة تصل إلى 2.65 ميل.
في الداخل، يقال بأن هناك ما يقرب من 1000 غرفة فخمة، وأن القلعة تمتد على مساحة جغرافية تصل إلى 45 كيلومتر مربع. وبالإضافة إلى كونه مسكناً ملكياً قديمة، يعتقد بشكل عام أنه أحد الأماكن المفضلة للإقامة بالنسبة للملكة إليزابيث.
وبينما نادراً ما يسمح للمواطنين والزوار بدخول المنزل، فقد تم مشاركة بعض الصور من داخل السكن بالفعل، حيث تظهر لقطة واحدة غرفة رسم كبيرة ذات سقوف عالية وثريات عملاقة.
وقد كانت الغرفة ذات جدران كريمية اللون ومزينة بورق حائط أخضر ومرايا ذهبية معلقة هنا وهناك. وهي تبدو مثالية للاسترخاء لشرب الشاي، خاصة مع وجود العديد من الزخارف الذهبية والخضراء الملكية وطاولات القهوة الصغيرة.
أما في صورة أخرى تم التقاطها لإظهار فخامة غرفة أخرى داخل القلعة، فهي تبرز اللون الكريمي للجدران من جديد ولكن مع ورق الجدران الأحمر المخملي، والكثير من الأعمال الفنية المعلقة، كما أنها تحتوي على كرسيين طويلين مبطنين بجانب موقد حطب أثري فاخر.
في حين تظهر صورة أخرى إحدى غرف النوم المزينة بورق الحائط الأحمر وبسجادة متناسبة مع الجدران، في منظرة ملكي باهر، كما أن السرير مزين بأربعة أعمدة ملكية بالقرب من موقد حطب وجدار مزين بمجموعة من الأعمال الفنية الثمينة.
ومثلها مثل جميع الغرف الأخرى في القلعة، فالفخامة والطابع الملكي يملأ المكان و هناك ثريا عملاقة تتدلى من سقف كل غرفة تقريباً.