مقتل أفراد من فرقة مرتزقة أمريكية على يد القوات المسلحة الفنزويلية

الجيش الفنزويلي
صرح رئيس الجمعية التأسيسية الوطنية لفنزويلا ديوسدادو كابيو للصحيفة العسكرية البلغارية صباح اليوم الاثنين، أن القوات المسلحة الفنزويلية (القوات البوليفارية) قد استطاعوا قتل ثمانية مرتزقة حاولوا دخول البلاد عن طريق البحر.

صرح رئيس الجمعية التأسيسية الوطنية لفنزويلا ديوسدادو كابيو للصحيفة العسكرية البلغارية صباح اليوم الاثنين، أن القوات المسلحة الفنزويلية (القوات البوليفارية) قد استطاعوا قتل ثمانية مرتزقة حاولوا دخول البلاد عن طريق البحر.

وتلقت أجهزة المخابرات الفنزويلية معلومات عاجلة حول عملية غزو بحرية مخطط لها، وأن مرتزقة على متن قوارب سريعة سيقومون بالغزو، حيث تصدت القوات المسلحة البوليفارية التي كانت في حالة تأهب قصوى للهجوم.

وقال رئيس وكالة الاستخبارات الوطنية الفنزويلية أن ثمانية من المرتزقة قد قتلوا أثناء الاشتباك، وتم اعتقال اثنين منهم وضبط أسلحتهم.

ووفقاً لمسارهم عبر أنظمة الأقمار الاصطناعية، علمت الحكومة الفنزويلية أن المرتزقة قد انطلقوا من كولومبيا و اطروا إلى الهبود في ولاية لا جويرا بالقرب من عاصمة الولاية.

وأكد كابيو أن هدف المرتزقة تنفيذ هجمات إرهابية في البلاد، وأشار إلى أن نفس الفرقة الأمريكية المرتزقة هي التي حاولت محاولة اغتيال زعيم البلاد نيكولاس مادورو عام 2018، قبل أن تتم محاولة أخرى خلال مسيرة في كاراكاس باستخدام طائرات مسيرة، والتي فشلت بالفعل.

وأضاف كابيو: "إن أحد المعتقلين تاجر مخدرات بحسب ما قاله وكيل إدارة مكافحة المخدرات، لكن الغريب هو أن هذا المعتقل لم يترف بنفسه فحسب، بل واعترف بعملياته ومخططاته أيضاً. ولسوء الحظ، فإن أولئك الذين يسمون أنفسهم فنزويليين يشاركون في تجارة المخدرات هذه، ويتم تمويلهم بأموال المخدرات القذرة!".

ويعتقد رئيس الجمعية الوطنية التأسيسية أن هذه خطة تم تنظيمها بمشاركة الولايات المتحدة، وهي دولة تستخدم تهريب المخدرات لتنظيم غزو فنزويلا، وتوظف مقاتلين مرتزقة على نفقة عائدات تجارة المخدرات.

والجدير بالذكر أن الحكومة الفنزويلية كان لديها معلومات عن خطة الغزو قبل أسابيع، وقد أعلنت من حينها حالة التأهب القصوى، وكان من بين القتلى الكابتن روبرت كولينا، والذي كان مسؤولاً عن معسكر عسكري في كولومبيا. كما وأشار كابيو إلى أن نظام التبع بالأقمار الصناعيGPS المثبت على القوارب جعل من الممكن تحديد الوقت والمكان الذي كانت تحاول فيه المجموعات اقتحام فنزويلا بعد أن غادرت كولومبيا.

وبدوره غرد السفير الروسي في فنزويلا، سيرغي ماليك بوغداساروف على تويتر معلقا على الحادثة: "من هؤلاء الناس؟ من الواضح أن هذه هي منتجات مصانع القتل الإرهابية، وهي المعسكرات الحدودية العسكرية التي أنشأها الشعب الأمريكي وشركاؤه".

النهضة نيوز