دولة الاحتلال وهولندا تحرزان تقدماً في صناعة دواء كورونا

لقاح كورونا لقاح كورونا
قالت صحيفة الجارديان الأسترالية أن دراسات منفصلة ادعت أن كلا من دولة الاحتلال وهولندا نجحتا في صناعة أدوية من أجسام مضادة تمنع الاصابة بفيروس كورونا وأكدت الدراسات بأن تلك العلاجات هي دواء مستق

قالت صحيفة الجارديان الأسترالية أن دراسات منفصلة ادعت أن كلاً من دولة الاحتلال وهولندا نجحتا في صناعة أدوية من أجسام مضادة تمنع الاصابة بفيروس كورونا.

وأكدت الدراسات بأن تلك العلاجات هي "دواء مستقبلي محتمل و سيغير قواعد اللعبة حتى يتوصل العالم إلى صنع لقاح فعال للفيروس" .

و قال فريق من العلماء الذين تقودهم دولة هولندا، أنهم تمكنوا من وقف العدوى في تجربة مخبرية مغلقة ، و في الوقت نفسه ، أعلن وزير الدفاع في دولة الاحتلال الاسرائيلي أن هناك مركز أبحاث تديره الدولة قد طور دواء يحتوي على أجسام مضادة يمكنها تحييد و تدمير الفيروسات في الخلايا البشر ، و لكنه قال أنه من غير الواضح بعد ما إذا كانت الأجسام المضادة تلك قد تم اختبارها على البشر أم لا بعد.

وبحسب تقرير الصحيفة الاسترالية، فإن كلتا الجهود ، بجانب العديد من الجهود العالمية الضخمة تأمل في نهاية المطاف إلى التوصل لعلاج فعال أو منع تطور فيروس كورونا أو استمرار تفشيه في العالم.

وقد قال البروفيسور بيرنارد جان بوسش من جامعة أوتريخت في هولندا : " إن مثل هذه الأجسام المضادة المطورة جينيا لديها القدرة على تغيير مسار العدوى في المضيف و المصاب على حد سواء ، كما أنها قد تدعم القضاء على الفيروس أو حماية الشخص غير المصاب من الإصابة بالعدوى "

ونشرت الدراسة الهولندية الجديدة في مجلة Nature Communications العلمية العالمية يوم الاثنين الماضي.

وأكدت البروفيسورة جين أوسبورن وهي رئيسة جمعية الصناعات الحيوية البريطانية (BIA) : " إن هذه الدراسة يمكن أن تكون جزءا أساسيا و قيما في ترسانتنا المستقبلية لخيارات تطوير العلاج ".

وأوضح الدكتور جيمس جيل ، المحاضر الطبي الفخري في كلية الطب في وارويك ، أن هذه الدراسات الجديدة تكشف عن اكتشاف غير محتمل يغير قواعد اللعبة فيما يتعلق بمكافحة فيروس كورونا، و مع ذلك فقد حذر من أنه لا يزال من السابق لأوانه إعلان انتصار البشرية على الفيروس. 
وفي دولة الاحتلال، زعم وزير (الدفاع) نفتالي بينيت ، أن الباحثين الإسرائيليين قد حققوا نجاحا و تطورا كبيرا في مجال الأبحاث المتعلقة بفيروس كورونا.

وقال في بيان أن المعهد الإسرائيلي للبحوث البيولوجية (IIBR) الذي تديره الدولة قد استطاع تطوير أجسام مضادة يمكن أن تهزم الفيروس التاجي داخل البشر، و أن الباحثين الإسرائيليين كانوا يعملون على قدم و ساق لتسجيل براءات اختراع للأجسام المضادة ، و أن معهد IIBR يتطلع لإنتاجها بكميات كبيرة. 

والجدير بالذكر أن هناك ما يقرب من 100 مجموعة بحثية أخرى حول العالم تسابق الزمن للتوصل إلى لقاح فعال للوقاية من الفيروس .

النهضة نيوز - بيروت