يمكن أن يوفر النشاط الجنسي فوائد نفسية وعاطفية مهمة. فمثله مثل ممارسة الرياضة، يمكن أن يساعد الجنس في تقليل التوتر والقلق وزيادة الشعور بالسعادة الرضا النفسي أيضاً.
وتشير الدراسات إلى أن النشاط الجنسي يرتبط بالعديد من العوامل المساعدة على الحفاظ على حالتك المزاجية والنفسي صحية، وله تأثيرات مهمة مثل:
- زيادة الرضا عن صحتك العقلية.
- زيادة مستويات الثقة والحميمية والحب في علاقاتك.
- تحسين القدرة على إدراك المشاعر وتحديدها والتعبير عنها.
- تقليل استخدام آلية الدفاع النفسي غير الناضجة، أو اتخاذ القرارات الطائشة و المتسرعة لحل مشكلة عاطفية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن النشاط الجنسي قد يؤثر على صحتك وقدرتك على التفكير عندما تتقدم في السن أيضاً. ووجدت الأبحاث أن البالغين النشطين جنسيا وتتراوح أعمارهم بين 50 و90 عاما لديهم ذاكرة أفضل من غيرهم، كما أنهم أقل عرضة للشعور بالاكتئاب والوحدة أيضاً.
• تقوية الثقة
إن ممارسة الجنس مع شريكك أو لوحدك "الاستمناء"، يمكن أن يجعلك تبدو أصغر سنا وأكثر ثقة في نفسك. وهذا يرجع جزئيا إلى إطلاق هرمون الاستروجين أثناء ممارسة الجنس أو القيام بأي نشاط جنسي.
ووجدت إحدى الدراسات وجود علاقة بين النشاط الجنسي المتكرر وأن يبدو الشخص أصغر سنا بشكل ملحوظ يتراوح ما بين 7 و 12 عاماً عن عمره الحقيقي. كما وأعرب غالبية الأشخاص المشاركين في البحث أنهم كانوا أكثر راحة للتعبير عن حياتهم الجنسية وهويتهم الجنسية ورغباتهم من غيرهم ممن لا يمارسون الجنس بشكل متكرر أو على الإطلاق.
• المنافع الاجتماعية
يمكن أن يساعدك الجنس على التواصل مع شريكك بشكل أفضل، وذلك بفضل هرمون الأوكسيتوسين. حيث يمكن أن يلعب هرمون الأوكسيتوسين دوراً هاماً في تطوير العلاقات الاجتماعية والعاطفية. فقد تجد أن المتعة الجنسية المتسقة المتبادلة تساعد في الترابط داخل العلاقة.
كما أنه غالباً ما يزيد الشركاء المرتبطون من تعبيرهم بالرضا عن العلاقة عندما يحققون الرغبات الجنسية لبعضهم البعض. وتجد حصول نمو وتطور إيجابي في علاقتك العاطفية عندما تكون قادرا وأكثر انفتاحاً للتعبير عن نفسك ورغباتك الجنسية لشريكك.
النهضة نيوز