حشود تركية في ادلب

أخبار

أنقرة تهدد بزيادة قواتها في إدلب: لا يمكن تجاوز دور تركيا في حل الأزمة السورية

10 حزيران 2020 16:56

أعلنت الرئاسة التركية عن عزمها زيادة قواتها العاملة في سوريا، بذريعة الرد على هجمات الجيش السوري. وشددت "أنقرة" على أنها تواصل ممارستها للدور المحوري في مدينة إدلب، وأنها لن تقبل بخسارة مكتسباتها


أعلنت الرئاسة التركية عن عزمها زيادة قواتها العاملة في سوريا، بذريعة الرد على هجمات الجيش السوري.

وشددت "أنقرة" على أنها تواصل ممارستها للدور المحوري في مدينة إدلب، وأنها لن تقبل بخسارة مكتسباتها الاستراتيجية في المدينة.

جاءت تلك التصريحات في بيان نشرته دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية، عبر موقع توتير، وقد أرفقته بمقطع فيديو حمل عنوان " لماذا إدلب مهمة بالنسبة لتركيا"؟.

وزعمت "أنقرة" أنها لن تفرط في مكاسبها من التدخل في سوريا، والتي تمثلت بحماية المدنيين ووقف حركة نزوح اللاجئين و مكافحة الإرهاب.

 

ويحوي المقطع المصور أيضاً، مشاهد من العمليات التي قام بها الجيش التركي في إدلب، وينظر لفكرة أن تركيا هي طرف مهم في حل الصراع السوري.

 

ويسلط المقطع المصور الضوء على مشكلة اللاجئين في تركيا، وعلى الحدود الطويلة المشتركة بين الدولتين والتي تبلغ 911كم.

 

وزعم المقطع المصور أن الدولة السورية وحلفائها يسعون للسيطرة على المنطقة من خلال بسط النفوذ على ادلب، ووفقاً للمقطع المصور فإن "نظام بشار الأسد وداعميه، يحاولون إبقاء الرئيس الأسد في الحكم والقضاء على المعارضة بالتزامن مع تجاهل تأثير تركيا في الحرب الداخلية التي عاشتها البلاد".

وأشار بيان الرئاسة التركية إلى أنه "لا يوجد ثمة خيار آخر بالنسبة لتركيا سوى زيادة قوتها العسكرية بالمنطقة، والرد على هجمات النظام السوري".

وشرح البيان أهمية إدلب في تأمين طريقي "إم 4" و إم 5" التي تربط بين حلب وحماة، وأضاف: "بفضل العمليات العسكرية الناجحة التي نفذتها تركيا، نجحنا في استتباب الأمن بشكل كامل في المناطق الواقعة شمالي وغربي هذين الطريقين اللذين يمران من جنوبي إدلب وشرقها".


وأعاد البيان التذكير برغبة تركيا في استمرار مبادرة تحويل ادلب إلى منطقة آمنة، للحفاظ على حاجتها الاستراتيجية.


وبين أن التوازن القائم بين القوى العسكرية التي تتواجد في المدينة، مرتبط ب "خيط هش من القطن" وشرح: "فهناك النظام السوري المدعوم من روسيا، وكذلك التنظيمات الإرهابية المدعومة من قوى دولية، والجيش السوري الحر المدعوم من تركيا، إلى جانب بعض الجماعات الأخرى".

وهدد بأن انهيار وقف اطلاق النار الذي توصلت إليه الأطراف الفاعلة في المدينة في 5 مارس الماضي، قد يغدو حقيقة في أي لحظة.

 

النهضة نيوز - بيروت