لمروجي نظرية "نهاية العالم" لا تيأسوا .. تقويم المايا كان مخطئاً و العالم سينتهي الأسبوع المقبل!

منوعات

خبر مفرح لأنصار نظرية "نهاية العالم": العالم سينتهي الأسبوع المقبل

13 حزيران 2020 19:16

فشلت تنبؤات تقويم المايا في تحديد ساعة نهاية العالم والتي حددت بيوم 12 سيبتمبر عام 2012 غير أن المعتقدين بوجود ساعة محددة لنهاية العالم لم يفقدوا الأمل واتجهت أنظارهم إلى النظريات التي تتحدث عن وجود خطأ في التقويم الغريغوري الذي تم تقديمه في عام 1582 حيث أن هذا الخطأ يشير إلى أنه تم فقدان 11 يوما من كل عام وهي الأيام اللازمة لاستكمال دورة شمسية كاملة للأرض ليصبح تاريخ انتهاء العالم في 21 يونيو 2020 أي بعد أسبوع كامل

فشلت تنبؤات تقويم المايا في تحديد ساعة نهاية العالم، والتي حددت بيوم 12 سيبتمبر عام 2012، غير أن المعتقدين بوجود ساعة محددة لنهاية العالم لم يفقدوا الأمل، واتجهت أنظارهم إلى النظريات التي تتحدث عن وجود خطأ في التقويم "الغريغوري" ، الذي تم تقديمه في عام 1582، حيث أن هذا الخطأ يشير إلى أنه تم فقدان 11 يوماً من كل عام وهي الأيام اللازمة لاستكمال دورة شمسية كاملة للأرض، ليصبح تاريخ انتهاء العالم في 21 يونيو 2020 أي بعد أسبوع كامل.

وكما هو معروف فإن تقويم المايا، الذي امتد لنحو 5125 عام بدءا من عام 3114 قبل الميلاد، وصل إلى نهايته بتاريخ 21 ديسمبر 2012، لكن اكتشاف أن هناك 11 يوماً ضائعاً من حسابات المايا من كل عام، عدلت التاريخ وصححت التقويم الغريغوري الذي سينتهي بعد أسبوع.

ووفقا لتقويم المايا، كان عام 2012 موضوعاً تبعاً لنظرية تفيد بأن العالم سينتهي في ذلك العام، حيث أن تقويم المايا الذي وضعته تلك الحضارة القديمة كان تنبأ بالفعل بالعديد من الأشياء التي حصلت حتى بعد اندثارها .

وبحسب وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، فقد بدأت القصة بإدعاءات أن كوكب يدعى "نيبيرو"، و هو كوكب افتراضي اكتشفه السومريون، يتجه الآن نحو كوكب الأرض، وقد تم توقع هذه الكارثة في البداية في مايو 2003، ولكن عندما لم يحدث شيء، تم تحريك تاريخ يوم القيامة إلى ديسمبر 2012، حيث تم ربطه بنهاية إحدى الدورات في تقويم المايا القديم في الانقلاب الشتوي في عام 2012، و من ثم تم تحديد يوم القيامة المتوقع ليكون في 21 ديسمبر 2012.

أما الآن، فيروج منظرو مؤامرة نهاية العالم بأن هذا العالم يمكن أن ينتهي في التاريخ المعدل الجديد، أي بتاريخ 21 يونيو 2020، و الذي يصادف الأسبوع المقبل.

وكالة "ناسا" ردت على أصحاب نظريات نهاية العالم، وقالت إنه لا يوجد دليل أو أي أدلة علمية تشير إلى أن العالم سينتهي بتاريخ 21 ديسمبر 2012، وما إذا كان هذا التاريخ قد مر أو في الواقع سيكون الأسبوع المقبل كما تقترح النظرية .

وأضافت الوكالة الأميركية: " بالنسبة لأي إدعاءات بالكوارث أو التغيرات الدراماتيكية في 2012 ، أين العلم ؟ أين الدليل ؟ . لا يوجد شيء، وعلى الرغم من كل التأكيدات الخيالية ، سواء كانت مصنوعة في كتب أو أفلام أو أفلام وثائقية أو عبر الإنترنت، لا يمكننا تغيير هذه الحقيقة البسيطة، أنه لا يوجد دليل موثوق به، على أن أي من التأكيدات المقدمة لدعم الأحداث غير العادية ستجري في ديسمبر 2012 أو أي عام آخر حتى دون أدلة علمية "

ورغم عدم اعتقاد الشريحة العظمة من البشرية بإمكانية معرفة يوم وتاريخ نهاية العالم، غير أن سنة 2020 حملت ما يكفي من الكوارث لكي تثير فضول البعض ليعيد التفكير بهذه النظرية، فهذا العام شهد أحداثاُ مروعة لانزال نعيش أحد فصولها وهو انتشار جائحة فيروس "كورونا" التاجي المستجد، الذي أودى بحياة الآلاف من الأشخاص، دون أن ننسى حالة الفوضى التي خلفها مقتل المواطن الأمريكي غير المسلح جورج فلويد، وما تسبب به من انتشار حركة جديدة في حياة السود في جميع أنحاء العالم ، إضافة إلى الكثير من المصائب التي غزت العالم خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام.

 

صحيفة الديلي إكسبريس