الصين تستهدف المنافذ الإخبارية الأمريكية

الصين تستهدف المنافذ الإخبارية الأمريكية الصين تستهدف المنافذ الإخبارية الأمريكية
صرحت الصين مساء اليوم الأربعاء أنها طلبت من أربع وكالات أنباء أمريكية الكشف عن تفاصيل عملياتها التجارية في البلاد وذلك ردا على ما وصفته بـ"قمع" الولايات المتحدة لوسائل الإعلام الصينية التي تديرها الدولة على أراضيها.

صرحت الصين مساء اليوم الأربعاء أنها طلبت من أربع وكالات أنباء أمريكية الكشف عن تفاصيل عملياتها التجارية في البلاد وذلك ردا على ما وصفته بـ"قمع" الولايات المتحدة لوسائل الإعلام الصينية التي تديرها الدولة على أراضيها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو ليجيان في إيجازه الإعلامي اليومي مساء اليوم أنه أمام كل من وكالة "الأسوشيتد برس" و"سي بي إس نيوز" و"الراديو الوطني العام" و"يونايتد برس إنترناشونال" سبعة أيام لتقديم تفاصيل عن موظفيها وأموالها وممتلكاتها العقارية ومعلومات أخرى عنها أمام الحكومة الصينية.

وأشار تشاو إلى أن الإجراءات المذكورة أعلاه من قبل الصين هي إجراءات مضادة وملحة، كما أنها قرارات دفاعات شرعية تماما تفرضها حملة القمع غير المعقولة من قبل الولايات المتحدة على وكالات الإعلام الصينية العاملة على الأراضي الأمريكية.

وتجدر الإشارة إلى أن إعلان الصين هذا يأتي بعد أن حددت إدارة ترامب أربع منظمات إعلامية صينية أخرى تسيطر عليها الدولة الشهر الماضي بأنها "بعثات أجنبية"، وهي خطوة قد تجبرها على تقليل عدد موظفيها العاملين في الولايات المتحدة الأمريكية.

وعندما تم إصدار الإعلان الأمريكي في شهر يونيو، قالت وزارة الخارجية الأمريكية أن المنافذ الصينية الأربعة، بما في ذلك الدوائر التلفزيونية المغلقة، يجب أن تقدم قائمة بجميع موظفيها العاملين وأي ممتلكات عقارية تملكها على أراضيها. حيث بررت الولايات المتحدة الخطوة بأن هذه المنظمات الإعلامية مرتبطة بالحكومة الصينية والحزب الشيوعي الصيني الحاكم. وكانت قد وصفت خمسة منظمات إعلامية صينية في شهر فبراير الماضي بأنها بعثات أجنبية ومارست التضييق عليها أيضاً.

وبعد خطوات الولايات المتحدة التي قامت بها في شهر فبراير، أقدمت الصين على طرد مراسلي العديد من المنافذ والوكالات والمنظمات الإعلامية الأمريكية الكبرى العاملين على أراضيها في ذلك الوقت.

النهضة نيوز