يعاني البعض منا من الانزعاج المستمر من شخير الزوج أو الشريك أثناء النوم، ولحسن الحظ، يمكن لنظام غذائي واحد إصلاح هذه المشكلة نهائيا.
يعاني البعض منا من الانزعاج المستمر من شخير الزوج أو الشريك أثناء النوم، ولحسن الحظ، يمكن لنظام غذائي واحد إصلاح هذه المشكلة نهائيا.
وتجدر الإشارة إلى أن الشخير البشري يمكن أن يولد ضوضاء يمكن أن تصل قواتها إلى 90 ديسبيل، وهو يعادل الضوضاء الصادرة عن المكنسة الكهربائية تقريباً، وهو ما يجعل الشخص المجاور يجد صعوبة في النوم.
ومع وجود حقيقة تفيد بأن شخصا من بين كل أربعة أشخاص يمكن أن يعاني من الشخير، فكيف يمكن لتغيير النظام الحياتي أو اتباع نظام غذائي خاص المساعدة في حل هذه المشكلة الشائعة؟
أوضح الدكتور مايكل موسلي: "قد يبدو الأمر قاسياً، لكن السبب الرئيسي للشخير الأكبر هو الزيادة في الوزن. فالحقيقة غير المريحة هنا هو أننا كلما تقدمنا في العمر أصبحنا أكبر بدانة و أقل رشاقة مما كنا عليه، وهو ما يجعلنا نشخر أكثر و بصوت أعلى أيضاً. حيث يحدث الشخير عندما يصبح مجرى التنفس في الحلق أضيق من المعتاد، مما يجعل العلقات تضيق مداخل التنفس وعلى اللهاة مما يعني أن الشخص يصبح تنفسه أصعب خلال النوم".
والجدير بالذكر أن تعطيل الشخير أثناء النوم مرتبط أيضا بالاضطرابات الهرمونية ومستويا السكر في الدم. حيث يؤدي الحرمان من النوم إلى تغيير هرمونات الشهية، مما يجعل الناس يشعرون بمزيد من الجوع على مدار اليوم ويزيد من رغبتهم الشديدة في تناول الأطعمة الحلوة والمحلاة.
ووجدة دراسة أجرتها كلي كينجز كوليدج لندن، أن الحرمان من النوم يدفعك في المتوسط إلى استهلاك 385 سعرة حرارية إضافية في اليوم. حيث يقترح الدكتور موسلي الخروج من هذا الوضع من خلال اتباع نظام غذائي خاص.
وأضاف: " إن الحل الأفضل غالبا للجميع هو إنقاص الوزن. فعندما وضعت نفسي في نظام غذائي يشمل القيام بالصوت لمدة 5 ساعات وتناول الطعم خلال ساعتين، وذلك عام 2012، فإنني فقدت 9 كيلوجراما من رقبتي، بالإضافة إلى فقد الدهون المتراكمة تحت الفك، وتوقفت عن الشخير تماما أيضاً.
وبحسب الخبراء، فإن أفضل الأنماط والأنظمة الغذائية لتحقيق هذا الهدف المتمثل ايضا في خفض الوزن، هو نظام الكيتو والصيام المتكرر.
