جونسون يدعو لحظر استخدام تقنيات شركة هواوي بحلول نهاية عام 2021

أخبار

بوريس جونسون يدعو لحظر استخدام تقنيات شركة هواوي بحلول نهاية عام 2021

13 تموز 2020 18:41

يتعرض رئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون لضغوط كبيرة للإعلان عن منع شركات الاتصالات من استخدام معدات جديدة صنعتها شركة Huawei Technologies Co الصينية العملاقة في تركيب شبكات الهاتف المحمول من الجيل الخامس 5G في بريطانيا اعتبارا من نهاية عام 2021

يتعرض رئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون لضغوط كبيرة للإعلان عن منع شركات الاتصالات من استخدام معدات جديدة صنعتها شركة Huawei Technologies Co الصينية العملاقة في تركيب شبكات الهاتف المحمول من الجيل الخامس 5G في بريطانيا اعتبارا من نهاية عام 2021.

وسيجتمع مجلس الأمن القومي البريطاني غداً الثلاثاء لاتخاذ قرار بشأن مستقبل الشركة في المملكة المتحدة في أعقاب العقوبات الأمريكية الصادرة ضدها.

ووفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، أن شركة Huawei تقوم الآن باستخدام الشرائح الإلكترونية الدقيقة غير الموثوق بها، مما يجعل السيطرة على المخاطر الأمنية لشبكة الجيل الخامس أمراً مستحيلاً بالنسبة لحكومة المملكة المتحدة. كما ويمكن أن يعلن وزير الثقافة أوليفر دودن قرار الحكومة مباشرة بعد الاجتماع.

وسعى أعضاء البرلمان في حزب المحافظين على إجبار الحكومة على إلغاء قرارها بالسماح لشركة هواوي بتوريد معدات الجيل الخامس لشركات الاتصالات البريطانية منذ شهر يناير الماضي.

وقال بوب سيلي، أحد أبرز الناقدين المحافظين: "لقد حان الوقت لاتخاذ بعض العقوبات الديناميكية، فالحكومة تستمع لنا الآن ومن المهم أن نمنحهم بعض الفضل في محاولتهم لفعل الشيء الصحيح".

كما وأضاف سيلي أن النواب يريدون شيئين من الحكومة، وهما: "أن لا يتم تجديد السماح بالعمل لطواقم هواوي، وتحديد تاريخ دقيق لوقف التعامل مع معداتها، بالإضافة إلى تحديد تاريخ يوجب فيه ازالة تقنيات الشركة الصينية بشكل كامل من الأراضي البريطانية".

في حين قال النائب نيل أوبراين أنه "منفتح" بشأن التوقيت، وقال أنه أقل قلقا بشأن إجبار الشركة على إزالة المعدات القديمة التي ستنتهي صلاحيتها على مدى عامين من الآن على كل حال.

وقال النائب داميان جرين أنه يريد أن يتم فرض حظر شامل من قبل البرلمان على استخدام تقنيات شركة هواوي بحلول عام 2024.

ومن شأن حملة القمع المركزة ضد شركة هواوي أن تزيد من حدة التوترات بين لندن وبكين، التي تتعرض بالفعل لضغوط بشأن هونغ كونغ والتعامل جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد. لكن مستوى المعارضة في برلمان المملكة المتحدة لا يترك أمام جونسون أي خيارات أخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن النواب المحافظين في البرلمان قد أطلقوا طلقة تحذيرية في تصويت رمزي خلال شهر مارس الماضي، ومن المرجح أن يزيد الخلاف الدبلوماسي المتصاعد بشأن هونغ كونغ من مخاوفهم من السماح لشركة لها علاقات وثيقة مع الدولة الصينية بتزويد المعدات اللازمة للبنية التحتية الحيوية لشبكات الاتصالات في المملكة المتحدة.

النهضة نيوز