لواء إسرائيلي: إيران تمتص ضرباتنا في سوريا وتنتظر الوقت المناسب للهجوم

إيران إيران
انتقد لواء الاحتياط في الجيش الإسرائيلي اسحق بريك الاستراتيجية التي تعمل بها العقلية الأمنية الإسرائيلية في مواجهة قوى المقاومة في المنطقة وقال بريك في مقال كتبة في صحيفة هآرتس صباح اليوم أن

انتقد لواء الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يتسحاق بريك، الاستراتيجية التي تعمل بها العقلية الأمنية الإسرائيلية في مواجهة قوى المقاومة في المنطقة.

وقال بريك في مقال كتبة في صحيفة "هآرتس" صباح اليوم، أن تكتيك المعركة بين الحروب التي تستخدمه "إسرائيل" في ضرب القدرات العسكرية الإيرانية في سوريا، لن يفلح، فهو خديعة تستخدمها إيران لـ "تنويمنا" بينما تواصل اكمال برنامجها.

ورأى الكاتب أن كل الأهداف التي قصفتها "إسرائيل" في سوريا، هي نقطة في بحر ما يعده الحرس الثوري الإيراني هناك.

واستذكر الضابط الإسرائيلي أحداث حرب العام 1973، إذ تباهت دولة الاحتلال قبل اندلاع الحرب بشهر واحد، بإسقاط 12 طائرة ميغ سورية في معركة "بين الحروب"، لكن وفي حرب تشرين، تمكن الجيش السورية من "كسر الغطرسة والاستكبار" الإسرائيلي، يقول الكاتب: "إحساسي هو أن التاريخ يعيد نفسه، فالهجمات الإسرائيلية  في سورية تذكّرني بالمعركة الجوية التي جرت قبل شهر من حرب "يوم الغفران" على الحدود بين سورية وإسرائيل، يومها هلّل شعب إسرائيل لانتصارنا الجوي، وشعر بأن لديه جيشاً ما من قوة تستطيع الانتصار عليه. بعد مرور شهر على هذه المعركة، نشبت حرب "يوم الغفران"، ودفعنا فيها ثمناً باهظاً جداً للغطرسة والمكابرة".


ويرى الضابط الإسرائيلي أن على المؤسسة الأمنية أن تهتم ببناء جيش مستعد لمواجهة الخطر الوجودي الذي تمثله إيران وسوريا وحزب الله، وعدم الانشغال في "المعركة بين الحروب" لأنها تخدم إيران.

وتابع موضحاً، على المؤسسة الأمنية أن تتأمل سبب الصمت الإيراني إزاء كل الضربات التي وجهت إلي سوريا، الهدف واضح، "هم يريدون إكمال برنامجهم بهدوء" فيما نحن نشعر بأننا ننجز.

وختم الكاتب الإسرائيلي بقوله، يمتلك الإيرانيون صبراً كبيراً، وهم ينتظرون الوقت المناسب بالنسبة لهم، لبدء الهجوم، ويفوتون علينا التوقيت الذي نختاره.

 

النهضة نيوز - بيروت