حزب الله

أخبار

الصواريخ الدقيقة تصيب "إسرائيل" بالهذيان: سنوقف سلاح إيران "المحطم للتعادل"

14 تموز 2020 17:05

سلطت صحيفة "إسرائيل اليوم" الضوء على "جهود إيران" في تزويد قوى المقاومة في المنطقة بالصواريخ الدقيقة. وتحت عنوان "الصواريخ الدقيقة الموجهة: الرهان الإيراني الذي سيشعل المنطقة" نشر الكاتب يعقوب نيجل

سلطت صحيفة "إسرائيل اليوم" الضوء على "جهود إيران" في تزويد قوى المقاومة في المنطقة بالصواريخ الدقيقة.

وتحت عنوان "الصواريخ الدقيقة الموجهة: الرهان الإيراني الذي سيشعل المنطقة" نشر الكاتب يعقوب نيجل ويونتان شنزر مقالاً في الصحيفة زعم فيه أن الجهد الإسرائيلي توجه في الفترة الأخيرة على تدمير البنى التحتية لإيران في سوريا.

وأن هدف "المعارك بين الحروب" هو تجهيز الميادين المختلفة على نحو أفضل في المواجهة المقبلة، وذلك عبر تدمير كل ما يمكن تدميره من المقدرات العسكرية، وابطاء عجلة التسارع في بناء القوة الصاروخية الدقيقة، لاسيما في سوريا.


ووفقاً لتحيل أمني قامت على إعداده هيئة "الأركان الإسرائيلة" وأشرف عليه رئيس أركان جيش الاحتلال "أفيف كوخافي" فإن تفعيل خطة "تنوفا" الذي جرى الإعلان عنه بالتزامن مع جائحة كورونا، يهدف إلى إحباط الجهود الإيرانية، النووية منها، والصاروخية، وأبرز تلك الساحات التي يتهم الجيش الإسرائيلي في معالجتها، هي الجبهة اللبنانية والسورية.

وفي الوقت الذي يبدو فيه أن العمل في الميدان السوري متاحاً بسبب ظروف الحرب التي عاشتها الدولة خلال عشرة سنوات، يبدو الميدان اللبناني أكثر تعقيداً، إذ يحافظ حزب الله على فعالية معادلة الردع، التي لا تسمح باستهداف أراضيه، لذا، تتركز الجهود على استغلال الأزمة الاقتصادية اللبنانية، في تحقيق اهداف سياسية، من خلال ربط المساعدات الدولية بتفكيك منظومة حزب الله الصاروخية.

يقول الكاتب: "          يلعب تهديد الصواريخ الدقيقة دورا مركزيا في المداولات المقتربة في الأمم المتحدة (تشرين الأول) على رفع حظر السلاح عن ايران. كما أنه يمكن أن يلعب دورا في المداولات على المساعدة المالية التي يطلب لبنان تلقيها من العالم".

 

في ذات الإطار، يرى الكاتب الإسرائيلي أن الهدف الإيراني من تزويد كلاً من حزب الله والجهاد الإسلامي وحماس بالصواريخ المتنوعة، هو: "اغراق اسرائيل بموجات من الصواريخ تشل حركتها، ولكن اسرائيل طورت بالتوازي دفاعا فاعلا عطل جزءا كبيرا من التهديد".

وفي مواجهة منظومة "القبة الحديدية" يرى كاتب المقال، أن الحرس الثوري الإيراني، بدأ بتصدير الصواريخ الدقيقة التي ستحدث فارقاً في موازين القوى.

تتابع الصحيفة: "يدور الحديث عن سلاح ذي قدرة الاصابة بدقة نحو عشرة امتار عن الهدف المخصص، وهذه دقة فتاكة تمثل ما تسميه اسرائيل بسلاح "محطم للتعادل"، والذي تعتزم منعه عن حزب الله بكل ثمن".

 

ويزعم كاتب المقال، أن الاستراتيجية الإيرانية الحالية تقوم على وقف تصدير الصواريخ الدقيقة، والعمل على تحويل الصواريخ التقليدية التي تمتلكها الفصائل الفلسطينية وحزب الله وسوريا بوفرة، إلى صواريخ دقيقة، تتمتع بهامش خطأ بسيط جداً.


وفي سبيل ذلك، بدأ الحرس الثوري بنقل القطع الالكترونية واللوجستية من أجهزة التوجيه والأجنحة والرقابة إلى قوى المقاومة، إذ بنت إيران كما يزعم الكاتب: "بنية تهريب واسعة المسارات، في الجو والبحر والبر".


في سياق آخر، تبذل دولة الاحتلال جهود كبيرة لإقناع روسيا بإخراج الإيرانيين من سوريا، وبحسب المزاعم الواردة، فإن توتراً حاداً تسود العلاقات الروسية الإيرانية بسبب ذلك.

وتحاول "إسرائيل" التأثير على القرار الروسي من خلال الزعم بأن الجهود الإيرانية المبذولة في سوريا، وخصوصاً الصواريخ الدقيقة، ستقود إلى مواجهة ستهدد الاستثمارات الروسية الهائلة في البلاد.

 

 

النهضة نيوز - بيروت