هناك بعض الأدلة الجيدة والقوية على أن وجود كلب أليف في حياتك يمكن أن يساعدك على عيش حياة أفضل ولفترة أطول أيضاً. حيث تأتي هذه الأدلة من دراسة تم نشرها عام 2019، والتي قام بها علماء كنديون عبر تجميع 10 دراسات ضمت بشكل جماعي ما مجموعه أكثر من ثلاثة ملايين شخص.
هناك بعض الأدلة الجيدة والقوية على أن وجود كلب أليف في حياتك يمكن أن يساعدك على عيش حياة أفضل ولفترة أطول أيضاً. حيث تأتي هذه الأدلة من دراسة تم نشرها عام 2019، والتي قام بها علماء كنديون عبر تجميع 10 دراسات ضمت بشكل جماعي ما مجموعه أكثر من ثلاثة ملايين شخص.
وأظهرت تلك الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم كلب أليف كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 24 % خلال فترة الدراسة، والتي كانت في المتوسط 10 سنوات، من أولئك الذين ليس لديهم كلب أو حيوان أليف آخر، على الرغم من أنها لم تفسر بالضبط كيف أن امتلاك كلب يساهم في عيشك حياة أطول، حيث أن هذه النتائج مجرد إحصائيات بسيطة وافتراضات نظرية فحسب.
لكن الباحثين يقترحون أيضاً أن جزئاً كبيراً من السبب يمكن أن يكمن وراء أن الأشخاص الذين يربون الكلاب يضطرون إلى المشي معها دائما وبشكل دوري، مما يعني أنهم يقومون بالسير لمسافات طويلة وعيش حياة مليئة بالحركة والنشاط والتمارين الرياضية، والتي تنعكس بشكل أساسي على الصحة ومدى طول حياة الشخص وجودتها.
بالإضافة إلى ذلك، يقول الباحثين أن تفسي نتائج الدراسة ليس أمراً سهلاً، وقد يرجع جزء من السبب إلى اختلاف وعي وثقافة مالكي الكلاب أنفسهم ومدى ميلهم إلى عيش حياة أكثر لياقة وصحة أيضاً.
كما وكانت هناك بعض الأدلة على أن وجود كلب في منازلنا يقلل من احتمالية الإصابة بالحساسية أيضاً، حيث أن العديد من الدراسات المتعلقة بمدى انتشار الحساسية في المنازل قد نظرت في مدى انتشارها سواء بوجود الحيوانات الأليفة أو عدمها. فقد أشارت دراسة نشرت عام 2019 من قبل فريق بحث دولي، أن وجود كلب في المنزل يقلل من خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال، كما أن وجود قطة في المنزل يقلل من خطر الإصابة بالأكزيما أيضاً.
