"تطنيش" حكومي للمبادرة الايرانية ومساع سرية لحزب الله

الحكومة اللبنانية الحكومة اللبنانية
رأت صحيفة الأخبار في مقال توصيفي للوضع السياسي الرهن أنّ الحكومة لا تزال رهينة إشارة واحدة من الأميركيين وان ظل السفيرة الأميركية دوروثي شيا ا يزال مخيما على كافة اللقاءات السياسية الداخلية والخارجية

رأت صحيفة الأخبار في مقال توصيفي للوضع السياسي الرهن أنّ الحكومة لا تزال رهينة إشارة واحدة من الأميركيين وان ظل السفيرة الأميركية دوروثي شيا ا يزال مخيما على كافة اللقاءات السياسية الداخلية والخارجية للمسؤولين اللبنانين".

واعتبرت الاخبار انه وبالرغم من الإيجابية التي طبعت لقاءات الوزراء اللبنانيين بالوفد الوزاري العراقي، الا أنه لم يُسجّل أي تقدّم مع استمرار سياسة عدم الحسم".

وفي حديث للصحيفة وصفت قوى داعمة للحكومة ومدافعة عنها، آليات العمل بـ"البطيئة"، مضيفة أنّ "البعض لا يزال يراعي الأميركيين الذين لم يقولوا إنهم يمانعون العمل مع العراق، لكنّهم لا يحبّذون أي حلول للأزمات المتلاحقة، ويسعون لتشديد الحصار ومضاعفة الأزمة الاقتصادية والأمنية، وهو بطء لا يمكن تبريره. فرغم أن لبنان هو من يحتاج إلى المساعدة وليس العراق، جاءت المبادرة من الحكومة العراقية، بعد مسعى سرّي لحزب الله وعلني للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم."


الأمر نفسه ينسحب على العرض الإيراني، الذي تأكدت جديته للمرة الثالثة، بشكل رسمي وعلني، مع إعلان السفير محمد جواد فيروزنيا، أول من أمس، استعداده لزيارة رئيس الحكومة حسّان دياب وعرض مساعدة إيران للبنان في الحصول على المشتقات النفطية بالعملة اللبنانية، علماً بأنه لم يصدر حتى الساعة أي ردّ رسمي على كلام فيروزنيا!
 

من جهة أخرى، تؤكّد مصادر حكومية أن "العمل مع الجانب العراقي مستمر، ومن المفترض أن تظهر الاتجاهات الواضحة خلال عشرة أيام"، نافية أن "يكون موقف الحكومة مرتبطاً بكلام السفيرة الأميركية، بل بـ"إجراءات لوجستية وتقنية»، مع تأكيدها أن «الحكومة ستفعل كل ما يلزم لحلّ أزمة الكهرباء والنفط".

النهضة نيوز