صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي في مؤتمر صحفي في محافظة أردبيل الإيرانية مساء اليوم الخميس أن إيران قد دعت إلى التوصل لحل سلمي للنزاع الدائر في منطقة ناغورنو كاراباك وذلك بعد تصاعد الخلافات والصراع بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان في الأيام الأخيرة
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي في مؤتمر صحفي في محافظة أردبيل الإيرانية مساء اليوم الخميس أن إيران قد دعت إلى التوصل لحل سلمي للنزاع الدائر في منطقة ناغورنو كاراباك، وذلك بعد تصاعد الخلافات والصراع بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان في الأيام الأخيرة.
وأشار عباس موسوي إلى أن الجمهورية الإسلامية مستعدة للتوسط بين أرمينيا وأذربيجان لحل النزاع على الفور.
كما وأوضح عباس موسوي في خطابه أن موقف الجمهورية الإسلامية من الصراع الدائر في إقليم ناغورنو كاراباك الجبلي ومن العالم الإسلامي واضح، حيث تؤيد إيران الاستفادة من الفوائد الاقتصادية والأمنية في المنطقة، مضيفاً: "إننا نريد السيطرة على التوترات ونحن واثقون أن ذلك سيؤول دون تحول الصراعات الجارية إلى حرب".
وبدأ تبادل لإطلاق النار بين القوات الأرمنية والأذربيجانية يوم الأحد بالقرب من بلدة تافوش في منطقة جنوب القوقاز الوعرة، حيث اتهم كل طرف الآخر بالتعدي على أراضيه. وقد كانت الجمهوريتان السوفيتيتان السابقتان عالقتين في صراع محتدم حول إقليم ناغورنو كاراباك منذ عقود.
بالإضافة إلى تلك المسألة، تطرق عباس موسوي في خطابه إلى قضايا أخرى مختلفة، حيث تعهد بأن تستعيد إيران أموالها النفطية المجمدة تحت الضغط الأمريكي في البنوك الكورية الجنوبية، مشيراً أن إيران لن تتوقف عن متابعة مذكرة الاعتقال التي أصدرتها بحق ترامب والمجرمين الآخرين المسؤولين عن اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني.
كما وتطرق موسوي إلى تعاون إيران مع الاتحاد الأوروبي، قائلاً إن للاتحاد مستقبلاً مشرقاً في الاقتصاد العالمي وستكون إيران بجواره، وبالتالي، فإن جمهورية إيران الإسلامية ستحاول الاستمتاع بمزايا هذا الاتحاد.
أما عن خارطة طريق التعاون بين إيران والصين التي استمرت 25 عاماً، فقد أشار موسوي إلى أن الجمهورية الإسلامية تفضل العلاقات الاستراتيجية طويلة المدى مع حلفائها لإقامة علاقات شاملة واستراتيجية معها.
