تطبيق يقيس صحتك العقلية من خلال استخدامك للهاتف الذكي

أخبار

تطبيق يقيس صحتك العقلية من خلال استخدامك للهاتف الذكي

19 تموز 2020 20:54

طور باحثون من جامعة دالهويس تطبيقا للهواتف الذكية يدعى "PROSIT"، والذي يمكنه اكتشاف حالات الاختلال العاطفي والنفسي والارتباك العقلي مثل القلق أو الاكتئاب بناء على كيفية استخدام الشخص لهاتفه الذكي، وهذا يشمل ميزات يمكن تتبعها بسهولة مثل التمرين والنوم وتكرار المكالمات وتاريخ الرسائل وأذواق الموسيقى التي يستمع إليها الشخص، كل ذلك لاستخلاص معلومات دقيقة للغاية وتحليلها للخروج بنتائج واضحة.

طور باحثون من جامعة دالهويس تطبيقا للهواتف الذكية يدعى "PROSIT"، والذي يمكنه اكتشاف حالات الاختلال العاطفي والنفسي والارتباك العقلي مثل القلق أو الاكتئاب بناء على كيفية استخدام الشخص لهاتفه الذكي، وهذا يشمل ميزات يمكن تتبعها بسهولة مثل التمرين والنوم وتكرار المكالمات وتاريخ الرسائل وأذواق الموسيقى التي يستمع إليها الشخص، كل ذلك لاستخلاص معلومات دقيقة للغاية وتحليلها للخروج بنتائج واضحة.

وعلى سبيل المثال، تشير سرعة الكتابة و قوتها إلى أن الشخص مشحون عاطفيا وقد يكون غاضباً أو متوتراً.

بالإضافة إلى ما سبق، يطلب التطبيق من المستخدمين تسجيل مقطع صوتي مدته 90 ثانية أيضاً، والذي سيصفون فيه الجزء الأكثر إثارة من أسبوعهم، وأن يخبروا التطبيق عن مشاعرهم وكيف يشعرون بمقياس مكون من خمسة نقاط.

وبحسب الباحثين، يقوم في الوقت الراهن ما يصل إلى 300 شخص باختبار تطبيق "PROSIT"، حيث أن نصفهم تقريباً من المرضى الذين يعانون من أمراض عقلية أو اكتئاب حاد.

وتجدر الإشارة إلى أن الباحثين يدركون جيداً المخاوف المتعلقة بالخصوصية، خاصة وأن التطبيق يقوم بتتبع وحفظ معلومات عن الأشياء التي يقوم بها الشخص طوال اليوم وهو مرتبط بالانترنت، ولهذا، يتطلب استخدام التطبيق توقيع نموذج موافقة على قيام التطبيق بتسجيل تلك المعلومات، مؤكدين إلى أنه سيتم تخزين البيانات في مكان آمن و بعيدا عن أيدي المتطفلين .

ونتيجة لذلك ، من غير المحتمل أن ترى استخداما غير مقيد للتطبيق ، وذلك لإجراءات الحماية الخاصة بالطبيق التي تؤول دون سرقة معلومات المستخدمين التي تصنف على أنها "شخصية للغاية".

ومع ذلك، قد تكون تطبيقات مثل هذه مفيدة في معالجة الصحة العقلية أيضاً، فعلى الرغم من أن تطبيق "PROSIT" لا يقدم صورة كاملة عن الصحة العقلية للمستخدم، إلا أنه يمكن أن يساعد علماء النفس على تتبع تطور الصحة النفسية والعقلية لدى المرضى وفهمها بشكل أفضل خارج جلسات العلاج. وهو أمر مهم أثناء تفشي جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد المستمرة، حيث يتواصل المرضى مع المعالجين النفسيين عبر مكالمات الفيديو فقط دون القدرة على إجراء لقاءات شخصية.

النهضة نيوز