الصين ترد على الولايات المتحدة بعد منع شركات صينية من شراء التكنولوجيا الأمريكية

أخبار

الصين ترد على الولايات المتحدة بعد منع شركات صينية من شراء التكنولوجيا الأمريكية

22 تموز 2020 19:30

ردت الصين على الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن قامت بمنع 11 شركة صينية من شراء التكنولوجيا الأمريكية والسلع الأخرى، وذلك بحجة ارتباطها المزعوم بالقيام بانتهاكات ضد أقلية الإيغور المسلمة في مقاطعة شينجيانغ الصينية.

ردت الصين على الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن قامت بمنع 11 شركة صينية من شراء التكنولوجيا الأمريكية والسلع الأخرى، وذلك بحجة ارتباطها المزعوم بالقيام بانتهاكات ضد أقلية الإيغور المسلمة في مقاطعة شينجيانغ الصينية.

واتهمت بكين واشنطن بإساءة استخدام إجراءات الرقابة على الصادرات باستخدام حجج كاذبة للدفاع عن حقوق الإنسان، وذلك بعد أن أعلنت الولايات المتحدة فرضها لعقوبات ضد قائمة من الشركات العالمية، بما في ذلك شركات التكنولوجيا الحيوية وشركات تصنيع الأجهزة المنزلية.

وليس من الواضح أي من الشركات الأمريكية التي ما زالت تتعامع مع الشركات الصينية، لكن شركات كبرى مثل Apple وCalvin Klein و Nike، هي من بين تلك الشركات التي كانت لها شراكة مع بعض الشركات المدرجة في قائمة مسربة، والتي ادعت واشنطن أنها أظهرت أدلة على العمل القسري الذي يشمل مسلمي الإيغور وغيرهم من الأقليات المسلمة الأخرى في الصين.

وقال وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس أن هذه العقوبات ستضمن عدم استخدام السلع الأمريكية في ما أسماه بـ"الهجوم الخسيس" للحزب الشيوعي الصيني ضد الأقليات المسلمة.

وبدوره رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين بالقول: "إن هذه العقوبات تنتهك المعايير الأساسية للعلاقات الدولية، وتعتبر تدخلاً في الشؤون الداخلية للصين، ويضر بمصالحها بشكل مباشر".

والجدير بالذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية زعمت أنه منذ عام 2015 ، تم احتجاز ما يصل إلى مليوني شخص من مسلمي الإيغور رغماً عنهم في معسكرات إعادة التأهيل الجماعية في مقاطعة شينجيانغ، وأن نساء الأويغور يتم تعقيمهن قسرا كي لا ينجبن أي أطفال في المستقبل.

ولكن لم يتم إثبات أي من هذه الإدعاءات حتى الآن، والتي تنبع من مصدر واحد، وهو المسيحي الإنجيلي الأمريكي المتطرف والمناهض للشيوعية، أدريان رينز.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر هذا التصعيد الخطير من قبل واشنطن بحق الصين، والذي شهد حربا تجارية ونشر السفن الحربية في بحر الصين الجنوبي، يتم تغذيته من قبل المؤتمر العالمي لمسلمي الإيغور، وهي منظمة مظللة تدعمها وكالة المخابرات المركزية CIA ومقرها ميونيخ بألمانيا. حيث شغل العديد من كبار مسؤوليها في السابق مناصب في وكالات الدعاية الحكومية الأمريكية مثل راديو آسيا الحرة و راديو أوروبا الحرة.

وكانت هذه الوكالات حاسمة في نشر القصص الإخبارية الكاذبة المناهضة للصين، بما في ذلك حظر الأسماء الإسلامية ومنع الاحتفال بشهر رمضان في مقاطعة شينجيانغ، وأن السكان خضعوا لاختبار الحمض النووي القسري وتعقيم نسائهم رغما عنهم، بالإضافة إلى المزيد من الشائعات والأخبار المغرضة.

النهضة نيوز