أثارت القائمة الجديدة من العقوبات الأميركية على سوريا زوبعة من السخرية والاستهجان، سيما وأنها اشتملت على نجل الرئيس السوري بشار الأسد، ومحلات مفروشات وفندق ومول.
أثارت القائمة الجديدة من العقوبات الأميركية على سوريا زوبعة من السخرية والاستهجان، سيما وأنها اشتملت على نجل الرئيس السوري بشار الأسد، ومحلات مفروشات وفندق ومول.
اللافت في القائمة الجديدة هو إزالتها لشخصية سورية، كانت عوقبت بالقائمة السابقة، وما لفت الانتباه أكثر هو اسم الشخصية وهي سمية حمشو شقيقة رجل الأعمال السوري الشهير محمد حمشو.
وبالنظر للتفاصيل المرتبطة بسمية حمشو يمكن فهم الأسباب التي دفعت بالإدارة الأميركية للتراجع عن شمولها بالعقوبات، حيث تعرف سمية حمشو بأنها سيدة اعمال "سورية قطرية" كانت اعلنت عن تأييدها للحراك الذي بدأ منذ عام 2011، لتصدر السلطات السورية بحقها قراراً بالحجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة إضافة إلى زوجها رسلان الخياط وأولادها.وذلك بسبب تمويلهم الإرهاب.
ويبدو أن ارتباطات سمية حمشو بقطر وتأييدها للمجموعات المسلحة التي حاربت الحكومة السورية هي التي تقف وراء إزالة اسمها من قائمة العقوبات.
