أعرب البروفيسور كارلوس رودريغيز، نائب رئيس أكاديمية العلوم في كوبا، عن تضامنه مع أكثر من 50 عالماً أمريكياً فقدوا وظائفهم بتهمة إخفائهم تعاونهم مع الصين، وذلك في خضم الحرب الاقتصادية والإعلامية والسياسية المندلعة بين الصين وإدارة ترامب.
وفي مقال للباحث الكوبي نشر في مجلة Juventud Tecnica العلمية، قال رودريغيز أنه لا يوجد حتى الآن أي دليل على قيام العلماء بنقل أي معلومات محمية أو حساسية إلى الصين.
كما ونددت المجلة التابعة لأكاديمية العلوم في كوبا بأنه حتى يوم 15 يونيو، استقال حوالي 54 عالماً أمريكياً أو تم طردهم من عملهم في مؤسساتهم العلمية، وذلك بعد أن زعمت السلطات الأمريكية أنهم لم يكشفوا عن تعاونهم مع الصين وأن علاقاتهم مع المؤسسات العلمية و كانت سرية.
والجدير بالذكر أنه كان لدى العديد من هؤلاء العلماء الأمريكيين مشاريع ممولة من قبل المعهد الوطني للصحة (NIH)، وهو وكالة حكومية أمريكية تقدم الدعم المالي الفيدرالي لأبحاث الطب الحيوي.
ووفقاً لمجلة Science العلمية الأمريكية، يتم التحقيق في حوالي 399 عالماً من قبل المعهد الوطني للصحة (NIH)، حيث أنه 82 ٪ منهم آسيويون.
بالإضافة إلى ذلك، استهدف مكتب التحقيقات الفيدرالي 121 منهم، في حين تم الإبلاغ عن 44 منهم من قبل مؤسساتهم الخاصة.
النهضة نيوز