متوقع نتائج الانتخابات الأمريكية الذي لا يخيب: ترامب سيخسر أمام بايدن

متوقع نتائج الانتخابات الأمريكية الذي لا يخيب: ترامب سيخسر أمام بايدن متوقع نتائج الانتخابات الأمريكية الذي لا يخيب: ترامب سيخسر أمام بايدن
توقع البروفيسور الأكاديمي ألان ليشتمان الذي نجح في توقع نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية الثمانية الأخيرة أي منذ عام 1984 حتى الآن، هزيمة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب أمام نائب الرئيس السابق جون بايدن في الانتخابات الرئاسية التي ستعقد في شهر نوفمبر المقبل.

توقع البروفيسور الأكاديمي ألان ليشتمان الذي نجح في توقع نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية الثمانية الأخيرة أي منذ عام 1984 حتى الآن، هزيمة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب أمام نائب الرئيس السابق جون بايدن في الانتخابات الرئاسية التي ستعقد في شهر نوفمبر المقبل.

والجدير بالذكر أن أستاذ التاريخ في الجامعة الأمريكية بواشنطن، البروفيسور ألان ليشتمان، قد طور نظام التنبؤ الخاص به المعروف باسم "المفاتيح إلى البيت الأبيض" في فترة الثمانينيات، معتمداً على تحليل الصورة العامة الكبيرة لكل انتخابات رئاسية، بدلاً من الاعتماد على استطلاعات الرأي أو النقاشات.

وتشتمل المفاتيح الثلاثة عشر في نظام آلان ليشتمان على عوامل عديدة ومتنوعة مثل الاقتصاد وتقلد الوظائف والاضطرابات الاجتماعية والفضائح، فضلاً عن الكاريزما الشخصية للمرشحين. حيث توقع آلان ليشتمان بالاعتماد عليها اعادة انتخاب الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان عام 1984 بدقة، وبقي مستمراً في دقة وصحة توقعاته حتى الآن.

وفي عام 2000، قال البروفيسور آلان ليشتمان أن نائب الرئيس السابق لبيل كلينتون، آل جور، سيهزم حاكم تكساس جورج دبليو بوش، وبينما فاز آل جور في التصويت الشعبي الوطني في انتخابات ضيقة للغاية، فاز بوش في تصويت الهيئة الانتخابية بعد إعادة فرز الأصوات المثيرة للجدل في فلوريدا. ومع ذلك، فإن البروفيسور آلان ليشتمان ظل متمسكاً برأيه وتنبؤاته.

وفي مقابلة حديثة مع شبكة CNN الأمريكية، أوضح آلان ليشتمان توقعه الأخير قائلاً: "المفاتيح تتنبأ بأن دونالد ترامب سيفقد البيت الأبيض هذا العام، فالسر يكمن في إبقاء عينك على الصورة الكبيرة للقوة والأداء الحاليين دون إعارة أي اهتمام لاستطلاعات الرأي والنقاد والتقلبات اليومية للحملة الانتخابية".

ورداً على سؤال عما إذا كان نظامه يمكن أن يتأثر بالاضطرابات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد، قال آلان ليشتمان: "انظر، بأثر رجعي ومستقبلي، فإن هذه المفاتيح تعود إلى عام 1860، إنها نظام قوي للغاية. لذلك، فأنا لا أعبث بها، حيث أنها استمرت في العمل على الرغم من التغييرات الهائلة التي طرأت على سياساتنا واقتصادنا وديمقراطيتنا. لذلك فجوابي هو أنه لن يؤثر شيء هذا النظام".

النهضة نيوز