سارة نتنياهو

أخبار

المنظمات الحقوقية تشكك.. سارة نتنياهو تخشى على عائلتها من التظاهرات

13 آب 2020 22:24

أثارت مقابلة أجرتها قناة 12 العبرية مع زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سارة نتنياهو حفيظة جماعات حقوق المرأة، التي قالت أن الطريقة التي استخدمت بها زوجة رئيس الوزراء مصطلحات مثل "التنمر" و"الإساءة" و"التحرش" كانت قاسية.

أثارت مقابلة أجرتها قناة 12 العبرية مع زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سارة نتنياهو حفيظة جماعات حقوق المرأة، التي قالت أن الطريقة التي استخدمت بها زوجة رئيس الوزراء مصطلحات مثل "التنمر" و"الإساءة" و"التحرش" كانت قاسية.

وقالت هاجيت بير، رئيسة منظمة حقوق المرأة "نعمات"، للقناة 12 العبرية مساء اليوم الخميس: " إن السيدة نتنياهو ليست امرأة تتعرض للتنمر، فهذا تبخيس للمفهوم، والسيدة نتنياهو التي زارت ملاجئ النساء اللواتي تعرضن للضرب والتنمر في الماضي، تعرف ذلك جيداً".

كما وكتبت جماعة "كولان" للدفاع عن حقوق المرأة في تغريدة على تويتر : "سارة نتنياهو ليست امرأة معنفة، فهذا افتراء. إن اختيار عائلة نتنياهو لاستغلال الاحتجاجات ووصفها بأنها تنمر ونوع من أنواع العنف المنزلي بشكل ساخر يجعلنا نشعر باليأس. فالمنظمات النسائية التي تناضل من أجل حماية جميع النساء، أصبحت كيس ملاكمة لرئيس الوزراء، الذي يتجاهل صيحاتنا منذ سنوات، ولن تكون عائلة نتنياهو هي التي تعلمنا أن كراهية النساء العنيفة هي محنة مروعة يجب أن نحاربها ".

وقالت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سارة نتنياهو، ليلة أمس الأربعاء أن العنف المتزايد الذي أظهره المحتجون خارج مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس مؤخراً جعلها تخشى على سلامة وأمن أسرتها.

ونظم عشرات الآلاف من الإسرائيليين احتجاجات أسبوعية في القدس وتل أبيب ومدن رئيسية أخرى في جميع أنحاء البلاد للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء، وذلك بسبب سياساته السيئة وتعامله الفاشل مع أزمة جائحة فيروس كورونا، قائلين أنه لا ينبغي أن يظل في منصبه في الوقت الذي يحاكم فيه على قضايا فساد كبيرة.

وفي مقابلة نادرة مع القناة 12 العبرية ، قالت سارة نتنياهو: " أنا امرأة تتعرض للهجوم وأولادي يتعرضون للتنمر أيضاً. وقد قدمت يوم أمس شكوى للشرطة بشأن بعض تهديدات القتل التي وجهن إلي و إلى أسرتي خلال الاحتجاجات، بالإضافة إلى تعرضي للتحرش الجنسي من قبل أحد مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي تويتر".

وقالت عن المتظاهرين: "هناك مشاغبون وفوضويون يصرخون هتافات مرعبة مثل: الموت لبيبي وسارة. وأود أن أشير إلى أن قدرات الأمن والحماية الخاصة بي صغيرة وضعيفة نسبيا كوني أقضي غالبية وقتي خارج المنزل. وأتذكر أنه في إحدى الاحتجاجات الأخيرة حاول بعض المتظاهرين إلقاء مشاعل محترقة على منزلي، وكسروا ساق أحد محققي الشرطة الذي حاول منعهم. إنني لا أتمنى أن يعاني أي شخص كان من الخوف الذي أعانيه مع عائلتي".

ولفتت: " يتحدث ويتناقش العديد من المتظاهرين في تفاصيل كثيرة حول كيف يخططون لقتلنا، وكيف سيقطعون أوصال أولادي، إن هذه أشياء مروعة حقاً، فلماذا لم أسمع أي شخص يدين ذلك؟. وسبق أن حذرت من أن الناس سيموتون جراء استمرار هذه السياسة اليمينية، فلا أريد أن أسمع هتافات مثل (الموت للعرب) أو (الموت لليسار)".

كما وانتقدت سارة نتنياهو وسائل الإعلام لما وصفته بـ "دفع الروايات الكاذبة" عن عائلتها، بينما تتجاهل على ما يبدو الفضائح التي تورط فيها نواب المعارضة.

النهضة نيوز