منها تقليل التوتر وتجنب التدخين.. أفضل أربع طرق للعيش لفترة أطول

علوم

منها تقليل التوتر وتجنب التدخين.. أفضل أربع طرق للعيش لفترة أطول

14 آب 2020 13:50

كشفت دراسة جديدة أن عوامل نمط الحياة الرئيسية التي تزيد من متوسط العمر المتوقع البسيطة تكمن في تقليل التوتر وتجنب التدخين وعدم الإفراط في تناول الكحوليات والوقاية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

كشفت دراسة جديدة أن عوامل نمط الحياة الرئيسية التي تزيد من متوسط العمر المتوقع البسيطة تكمن في تقليل التوتر وتجنب التدخين وعدم الإفراط في تناول الكحوليات والوقاية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

ويمكن الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني بشكل طبيعي عن طريق القيام بنشاط بدني منتظم و تناول طعام صحي والحصول على قسط كافي من النوم. في حين أن نوعية حياة الشخص، مثل قلة النوم وعوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة مثل السمنة، تؤثر جميعها على طول العمر وصحة الشخص.

كما ووجد الباحثون أن مرض السكري والتدخين من الأسباب الرئيسية لتقصير الحياة لكل من الرجال والنساء. حيث يؤدي التدخين إلى خفض متوسط العمر المتوقع بمقدار 6.6 سنوات ومرض السكري بمقدار 6.5 سنوات وارتفاع ضغط الدم بمقدار 2.8 عام بالنسبة للرجل البالغ من العمر 30 عاماً. في حين يتسبب التدخين في خفض متوسط العمر بمقدار 5.5 سنوات، ومرض السكري 5.3 سنوات، وارتفاع ضغط الدم 2.3 سنة بالنسبة لامرأة تبلغ من العمر 30 عاماً.

بالإضافة إلى ذلك، فقلة ممارسة التمارين الرياضية يعتبر عامل خطر آخر لنمط الحياة لكل من الرجال والنساء أيضاً، حيث أنه يؤثر على الرجال بتقصير متوسط العمر بـ2.4 عام.

في المقابل، إن تحسين نوعية الحياة وإجراء بعض التغييرات الإيجابية في نمط الحياة، مثل تناول الكثير من الفواكه والخضروات وممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يعزز طول العمر ومتوسط العمر، حيث أن تناول المزيد من الخضار الطازجة بانتظام يجعل الناس يعيشون أطول بمقدار 0.9 سنة، بينما تناول الفواكه بانتظام يزيد عمرهم بـ 1.4 سنة.

يقول الدكتور تومي هاركانن، المؤلف الأول للدراسة: "في السابق، كان متوسط العمر المتوقع يتم تقييمه عادة بناء على عدد قليل من مجموعات عوامل الخلفية الاجتماعية والديموغرافية، مثل العمر والجنس والتعليم.

وفي هذه الدراسة، أردنا تقييم تأثير العديد من العوامل المختلفة على متوسط العمر المتوقع للشخص حتى نتمكن من مقارنة آثارها ببعضها البعض ودراستها جيداً. حيث يبدو أن فروق العمر المتوقع بين النساء والرجال مرتبطة ببعض عوامل الخطر القابلة للتعديل".

كما ويوضح المؤلف المشارك للدراسة، البروفيسور سيبو كوسكينين: "إن الشيء المثير للاهتمام في الدراسة هو مدى ضآلة الاختلاف في متوسط العمر المتوقع للرجال والنساء في سن 30 عاما وتأثير نفس قيم عوامل الخطر بنسبة لا تتجاوز 1.6 سنة فقط . ووفقاً للإحصاءات الصادرة عن مكتب الإحصاء الفنلندي، كان الفرق بين الجنسين أكثر من خمس سنوات بالنسبة لجميع البالغين من العمر 30 عاماً، وهو ما يرجع إلى أن النساء اللاتي يتمتعن بأنماط حياة صحية أكثر من الرجال".

النهضة نيوز