من مكان التفجير.. رئيس الحكومة السورية يعد بإعادة خط الغاز العربي لجاهزيته الكاملة مساء اليوم

أكد رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس أن الإرهابيين أرادوا من التفجير الارهابي الذي استهدف موقع خط الغاز العربي في منطقتي الضمير وعدرا فجر اليوم الاثنين بالتزامن مع بدأت المحادثات اللجنة الدستورية اليوم في جنيف أن يتكلموا بلغتهم وهي لغة التخريب.

وخلال اطلاعه برفقة وفد من حكومة تسيير الأعمال على مكان حدوث التفجير الارهابي وعد عرنوس أنه اليوم ومع حلول المساء سيكون خط الغاز العربي بجاهزية كاملة وسيعود ضخ الغاز فيه إلى محطة دير علي بفضل جميع الجهود الرامية إلى إصلاحه بأقصى سرعة.

وأشار عرنوس أن عمال وزارة النفط منذ الساعة الخامسة صباحاً كانوا في الموقع وهذه الجهود التي يبذلونها جهود فنية سريعة لكن غير متسارعة، مشيراً الى أن هذه أعمال دقيقة تحتاج إلى خبرة ودقة وحيطه.

ومن جانبه قال وزير الإعلام عماد سارة خلال الزيارة "الإرهاب لم يبدأ في سوريا اليوم الإرهاب بدأ في 2011 عندما تم استقدام ألاف المرتزقة إلى سوريا لتميد البنية التحتية وبدأوا في تدمير خطوط الكهرباء وإضافة إلى سيارات الإسعاف والمشافي وإضافة إلى جميع البنى التحتية ثم استمر الإرهاب بحلقة جديدة خلال الحصار الاقتصادي الذي يمارس على سوريا الذي يسمونه قانون سيزر أو قيصر".

وأضاف سارة "واليوم يمنعون النفط السوري والقمح السوري من الوصل إلى المواطن السوري وأيضاً يمنعون حتى المياه من الوصل إلى أهالينا في الحسكة دون أن يرف للأمم المتحدة أي جفن حتى أدانة أو شجب لم يصدر عن الأمم المتحدة".

وأضاف سارة "اليوم يفجرون خط الغاز الهدف هو حرمان المواطن السوري من الكميات القليلة التي تصل إليه من الغاز"، مشيراً الى أن التفجير "تزامن مع انعقاد اللجنة الدستورية في جنيف، ولكن لم يحصلوا على أي تنازل من قيبل الدولة السورية".