يعتبر الثوم عنصراً أساسيا في العديد من الأكلات وهو متواجد في كل مطبخ حول العالم بلا استثناء، وذلك بسبب رائحته النفاذة وطعمه الرائع الذي يعود لكونه غنيا بمركب الكبريت العضوي المعروف باسم "الأليسين"، مما يجعله أيضا إضافة صحية وشهية للغاية لنظامك الغذائي.
كما ويحتوي الثوم أيضاً على العديد من العناصر والمعادن ذات الخواص الصحية المفيدة للجسم، مثل الفسفور والكالسيوم والحديد واليود والكبريت والكلور. وبما أن العديد من الناس قد لا يعيرون هذه النبتة الشهية الكثير من الاهتمام، فإننا نقدم لكم بعض الفوائد الجسمية والصحية للثوم:
1- يحمي البشرة والشعر
يحمي الثوم البشرة من تأثير الجذور الحرة ويبطئ من عملية استنفاذ الكولاجين التي تؤدي إلى فقدان المرونة وشيخوخة الجلد. كما ويمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في الثوم تنظيف بشرتك عن طريق قتل البكتيريا المسببة لحب الشباب. حيث أظهرت العديد من الدراسات أن فرك الثوم النيء على البثور يمكن أن يزيلها تماما دون ترك ندوب.
2- يساعد في الهضم
يساعد تضمين الثوم بشكل يومي في نظامك الغذائي في القضاء على أي مشاكل في الجهاز الهضمي، حيث يساعد الثوم في تحفيز الأداء الطبيعي للأمعاء من أجل هضم الطعام بشكل جيد، كما أن التورم والتهيج في القناة المعدية يمكن علاجه بالثوم كعلاج طبيعي تقليدي.
3- يعالج البرد ويقوي المناعة
إن تناول 2-3 فصوص من الثوم النيء أو المطبوخ يوميًا أو احتساء بعض شاي الثوم مع لمسة من العسل أو الزنجبيل لتحلية الطعم لن يؤدي فقط إلى تخفيف احتقان الأنف وعلاج نزلات البرد فحسب، بل وسيقوي مناعتك بشكل مذهل أيضاً.
4- مضاد للبكتيريا والطفيليات
يمكن استخدام الثوم كمضاد حيوي لعلاج الالتهابات البكتيرية والفطرية والطفيلية في الجسم. فإذا ما كنت مصابا بسعفة القدم (القدم الرياضي) على سبيل المثال، قم بنقع قدميك في ماء الثوم أو افرك قدميك بالثوم النيء لمهاجمة الفطريات المسببة للحكة.
النهضة نيوز