كشف مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، عن أول خطوات التطبيع العملية التي ستجري بين "إسرائيل" والإمارات من خلال وصول أول وفد "إسرائيلي" رسمي إلى أبو ظبي برعاية ومرافقة أميركية عبر كبار مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك بعيد ساعات قليلة من الكشف عن تسيير أول رحلة طيران تجارية بين الجانبين الأسبوع المقبل.
كشف مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، عن أول خطوات التطبيع العملية التي ستجري بين "إسرائيل" والإمارات من خلال وصول أول وفد "إسرائيلي" رسمي إلى أبو ظبي برعاية ومرافقة أميركية عبر كبار مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك بعيد ساعات قليلة من الكشف عن تسيير أول رحلة طيران تجارية بين الجانبين الأسبوع المقبل.
المتحدث باسم مكتب رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، أوفير جندلمان، تحدث في بيان له عن تفاصيل الزيارة المرتقبة وقال إن "رئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات سيترأس بعثة "إسرائيلية" ستسافر يوم الإثنين المقبل إلى أبوظبي من أجل دفع التطبيع بين إسرائيل والإمارات قدماً"، موضحاً أن البعثة سيرافقها كل من جاريد كوشنير وروبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأمريكي وأفي بركوفيتش المبعوث الأمريكي الخاص للمفاوضات الدولية.
ورغم عدم صدور أي بيان رسمي أماراتي على أخبار وصول وفد رسمي "إسرائيلي" غير أن مساعد وزير الخارجية الإماراتي عبر في تصريحات له لشبكة فوكس نيوز الأميركية عن استعداد بلاده للتعاون مع "إسرائيل" أمنياً كجزء من الصفقة مع تصاعد التوترات مع إيران، دون أن يوضح طبيعة الصفقة التي أشار إليها في تصريحه.
يأتي هذا التطور بعيد ساعات قليلة من إعلان الولايات المتحدة أن أول رحلة طيران تجارية بين إسرائيل والإمارات ستنطلق في غضون الأسبوع المقبل.
وتتسارع خطوات التطبيع الإماراتي الإسرائيلي بصورة كبيرة، رغم إعلان الإمارات أمس عن إلغاء زيارة كانت مقررة لوفد رسمي "إسرائلي" أمس، حيث تتذرع الإمارات بأن ما تقوم به هو لدفع العملية السلمية وحماية المنطقة من الخطر الإيراني، وهو ما رفضته إيران التي أكدت في تصريحات رسمية لمسؤوليها أن التواجد "الإسرائيلي" على الأراضي الإماراتية لن يؤدي إلى حماية الامارات من أي تهديد، واصفة ما تقوم به أبو ظبي بالخيانة للفلسطينيين.
النهضة نيوز