ألقت دراسة جديدة نشرت يوم أمس الخميس في مجلة Current Biology العلمية نظرة خاطفة على بيضة ديناصور أثرية، والتي كانت واحدة من مجموعة بيض الديناصورات التي تم العثور عليها في منطقة باتاغونيا بالأرجنتين، لكن الفرق الذي تم اكتشافه بين هذه البيضة والبيضات الأخرى التي تم اكتشافها وتحليلها في الماضي هو وجود جمجمة جنينية شبه سليمة بداخلها.
ألقت دراسة جديدة نشرت يوم أمس الخميس في مجلة Current Biology العلمية نظرة خاطفة على بيضة ديناصور أثرية، والتي كانت واحدة من مجموعة بيض الديناصورات التي تم العثور عليها في منطقة باتاغونيا بالأرجنتين، لكن الفرق الذي تم اكتشافه بين هذه البيضة والبيضات الأخرى التي تم اكتشافها وتحليلها في الماضي هو وجود جمجمة جنينية شبه سليمة بداخلها.
وأظهرت جمجمة هذا الديناصور الصغير بعض الميزات التي لم يتوقعها الباحثون، فهذه جمجمة جنين ديناصور من نوع "تيتانوصورس"، والتي حتى هذا الاكتشاف لم يرها باحثو العصر الحديث على الإطلاق، وأظهرت سمتين بارزتين لا تظهران على هذه الديناصورات في وقت لاحق من حياتها، ما أثار اهتمام ودهشة الباحثين.
وكانت إحدى هذه السمات تشكل وجه مؤقت من مادة المونسيروتيد، مما يعني أنه كان لدى هذا الديناصور قرون، أو على الأقل جزء بارز من عظام جبهة الوجه على وجه الخصوص. كما أنه من المحتمل أنه كان يستخدم هذا القرن المؤقت للخروج من البيضة عندما يحان وقت ظهور هذا المخلوق الصغير، مما يتناقض مع الفرضية السابقة الخاصة بالمخلوق والتي كانت تنص على أنه من المحتمل أن يستخدم أسنانه لكسر البيض كما فعلت الديناصورات الأخرى للخروج وقت الفقس.
بالإضافة إلى ذلك، كانت السمة الأخرى التي تم اكتشافها هي أن هذا الديناصور كانت لديه رؤية مجهرية مبكرة، والتي تتغير مع تقدم عمر الديناصور وتحريك شكل الرأس للعينين المذكورين إلى جانبي الرأس مثل عيني وحيد القرن.
كما أن هناك اختلاف طفيف آخر أكثر بقليل بين الجنين والديناصور البالغ الذي ينمو بالكامل، وهو وجود فتحات متراجعة على الأنف ، الشيء الآخر الذي يتغير مع تقدم عمر الديناصور.
