عقبت قوى الحرية والتغيير في السودان مساء الأحد، على تصريحات رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان بأن الجيش قد ينسحب من المشهد السياسي.
وقد أكدت قوى الحرية والتغيير في بيان لها نشرته وسائل اعلام السودان، ترحيبها بموقف رئيس المجلس العسكري السوداني.
ورأت أن تنسيقية القوى الوطنية السودانية تضم أحزابا شاركت نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، لافتة إلى أنها لا يمكنها مشاركة أحزاب في ثورتنا كانت مشاركة لـ "البشير".
وأعلن المجلس العسكري السوداني، وقوى الحرية والتغيير المعارضة، التوصل إلى اتفاق بشأن هياكل السلطة السيادية والتنفيذية والتشريعية للحكم الانتقالي.
"وقضى الاتفاق، بتشكيل مجلس سيادي من 11 عضواً، يتألف من 5 عسكريين يسميهم المجلس العسكري و5 من المدنيين تسميهم "قوى الحرية والتغيير"، وعضو آخر من المدنيين يتم التوافق عليه، على أن يكون بخلفية عسكرية.
ويترأس المجلس السيادي، الذي مُنح صلاحيات محدودة، شخصية عسكرية لمدة 21 شهراً، على أن تؤول الرئاسة بعد ذلك للمدنيين ولمدة 18 شهراً، يعقب ذلك إجراء انتخابات عامة.
كما ينص الاتفاق على تشكيل مجلس وزراء من كفاءات وطنية مستقلة بمن فيهم رئيس المجلس، الذي بات الخبير الاقتصادي في الأمم المتحدة عبدالله حمدوك من أقرب المرشحين لتوليه.
ونصّ الاتفاق كذلك على تأجيل تشكيل المجلس التشريعي إلى حين تشكيل مجلس السيادة ومجلس الوزراء، ويتوقع أن تحدد فترة 90 يوماً كحد أقصى لتشكيل المجلس.