النائب طليب: مقاطعة إسرائيل شكل من أشكال حرية التعبير

النائب طليب: مقاطعة إسرائيل شكل من أشكال حرية التعبير
دافعت النائب في الكونجرس الأمريكي رشيدة طليب اليوم الأحد عن حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عليها, باعتبارها أداة من أدوات حرية التعبير والتحرر فهي "تضغط على السياسات العنصرية

دافعت النائب في الكونجرس الأمريكي رشيدة طليب اليوم الأحد عن حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عليها, باعتبارها أداة من أدوات حرية التعبير والتحرر فهي "تضغط على السياسات العنصرية "الإسرائيلية".

في الأسبوع الماضي، أصدر (398) عضوًا في مجلس النواب بأغلبية ساحقة قرارًا لمعارضة حركة المقاطعة، حيث كانت طليب واحدة من 17 عضو صوتوا بـ "لا".

وقالت طليب: "مقاطعة إسرائيل شكل من أشكال حرية التعبير, ولكن الناس يريدون أن يرفضوها -حركة المقاطعة- لأنهم يحاولون وصفها بمعادية للسامية"، مشيرةً إلى أن "الرافضين لحركة المقاطعة يغضون الطرف عن حقيقة نعلمها جيداً أنه في ظل نظام رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو، ازدادت انتهاكات حقوق الإنسان سوأً".

السناتور تشارلز شومر هو من بين المشرعين الذين يدعون إلى سحب الاستثمارات وفرض العقوبات على حركة (BDS) المناهضة لإسرائيل على أنها معادية للسامية لأنها تميز "إسرائيل" وتقاطعها دون غيرها.

وقال: "عندما يكون هناك معيار مزدوج، وعندما يعامل العالم الجميع بطريقة واحدة واليهودي أو الدولة اليهودية بطريقة أخرى، هناك كلمة واحدة فقط هي: معاداة السامية".

وأضاف: "دعونا ندعو حركة المقاطعة بالسامية لأن هذا هو الحقيقة, كونها تتعامل بعنصرية مع إسرائيل".

وتابعت طليب، أن موقفها لا يقتصر على "إسرائيل" وستؤيد مقاطعة الدول الإسلامية، مثل المملكة العربية السعودية أو مصر, وسيكون ذلك بسبب انتهاكات حقوق الإنسان, فإذا كانت هناك حركة مقاطعة اقتصادية ضد المملكة العربية السعودية، فسوف أكون أول من اشترك فيها".

وتابعت قولها: "في جميع أنحاء الحرم الجامعي، هناك اليهود والمسلمون والهندوس، وجميع أنواع المعارضون للسياسة العنصرية في إسرائيل, وحقيقة أن جدتي، التي تعيش في الضفة الغربية في الوقت الحالي، لا تتمتع بالمساواة، وليس لديها حرية السفر, إنها شخص تحت الاحتلال وتشعر بالدونية هناك".