متفرقات

ذكرى عيد ميلاد .. فريد شوقي

سارة درغام

1 آب 2019 01:45

الملك" "وحش الشاشة" "ملك الترسو" ألقاب كلها تذهب لصالح الفنان الراحل فريد شوقي الذي تحل في ذكرى عيد ميلاده.  في 30 يوليو 1920، ولد النجم الكبير فريد شوقي، الذي ترك للسينما إرثا فنيا كبيرا،و الذي ترك

الملك" "وحش الشاشة" "ملك الترسو" ألقاب كلها تذهب لصالح الفنان الراحل فريد شوقي الذي تحل في ذكرى عيد ميلاده. 
في 30 يوليو 1920، ولد النجم الكبير فريد شوقي، الذي ترك للسينما إرثا فنيا كبيرا،و الذي ترك بصمته المميزة على الشاشة بأدواره المتنوعة التي جعلت منه فتوة الغلابة في قلوب وعقول محبيه، امتدت حياته الفنية لأكثر من 50 عاما شهدت تألقه في أكثر من 400 عمل درامي بين السينما والتليفزيون والمسرح.
 وقدم الفنان الراحل عددا من الاعمال، التي تعتبر علامات في تاريخ السينما، منها أفلام عن أحداث وقصص واقعية و نال أكثر من جائزة و من ابرز اعماله: 
مسيرته الفنية في السينما 
أول أعمال فريد شوقي كان فيلم "ملاك الرحمة" عام 1946، وفي عام 1947 قدم شوقي فيلم "ملائكة في جهنم" من إخراج حسين الإمام.
كان يؤدي أدوارا شريرة في العديد من الأعمال السينمائية في بداياته مثل "قلبي دليلي" عام 1947 إخراج أنور وجدي، و"اللعب بالنار" عام 1948 للمخرج عمر جميعي، فيلم "القاتل" عام 1948 إخراج حسين صدقي، و"غزل البنات" عام 1949 إخراج أنور وجدي.
في مطلع الخمسينيات بدأ فريد شوقي في تغيير نوعية أدواره فأصبح البطل الذي يدافع عن الخير في مواجهة الأشرار وجاء فيلم "جعلوني مجرما" عام 1952 ليتوج هذه المرحلة.
قدم فريد شوقي أعمالا لا تنسى على مدار مسيرته في عالم السينما خلال ثمانينيات القرن الماضي مثل "رجب الوحش" عام 1985 لكمال صلاح الدين،و" سعد اليتيم "عام 1985 للمخرج أشرف فهمي، "عشماوي" 1987 لعلاء محجوب،و "قلب الليل" 1989 للمخرج عاطف الطيب.
عفوا أيها القانون
فيلم "عفوا أيها القانون"، مأخوذ عن قصة حقيقية لجريمة قتل بعدما قامت زوجة بقتل زوجها بعد خيانته لها، ويحمل الفيلم رسالة لمحاولة تغيير القانون الذي لا يساوي بين الرجل والمرأة في حال ارتكاب نفس الفعل.
الفتوة
فيلم "الفتوة" دخل ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، والخطوط العريضة لشخصية "هريدي" مأخوذة من أحد كبار تجار سوق الخضار، الذي عرف باحتكاره للسلع، كما عرف بكرمه وسخائه، كان ملك سوق الخضار، وقُتل بـ9 رصاصات في أحد الأيام، خلال عودته لمنزله، وخرجت بعض الأقاويل بعد ثورة يوليو، أن القصر الملكي قرر التخلص بعد زيادة نفوذه. وحينما عرض الفيلم قام أبناء هذا الرجل بمقاضاة فريد شوقي، ومحاولة تكسير وهدم السينما، وفي النهاية تم عرض الفيلم الذي حقق نجاحا كبيرا.
مسيرته في الدراما التليفزيونية
قدم فريد شوقي أكثر من 12 مسلسل أشهرها "البخيل وأنا" الذي حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه ولا يزال النجاح ملازما له إلى الآن.
ومن أبرز المسلسلات التي قدمها الفنان الراحل "صابر ياعم صابر" و"العرضحالجي" و"عم حمزة" و"العاصفة" و"العبقري" و"الشاهد الوحيد" وغيرها.
كما كان له حضور في السينما التركية حيث شارك في حوالي 15 فيلماً سينمائياً في الفترة من 1965 إلى 1973. 
وإلى جانب انه ايضاً  "ملك التِرسو" لُقب شوقي بـ"وحش الشاشة" و"العملاق و"أبو علي" و"الملك".
أعماله المسرحية
 شارك فريد شوقي في العديد من الأعمال المسرحية سواء بالتمثيل أو بالتأليف وأشهرها "شارع محمد علي" مع النجمة شريهان.
من أعماله المسرحية التي شارك في كتابتها "الدلوعة" و "حكاية كل يوم".
الجوائز 
حصل فريد شوقي على أكثر من 92 جائزة على مدار مسيرته الفنية أبرزها وسام الفنون الذي سلمه له الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
حصل على جائزة الدولة عن قصة "جعلونى مجرما" عام 1955.
نال جائزة الإنتاج من مهرجان برلين عام 1956 عن فيلم "الفتوة".
هذا هو فريد شوقي، الرجل الذي ظل وحشا للشاشة في مصر طوال كل هذه السنين بعقله وموهبته قبل أن يكون بعضلاته.