أخبار

واشنطن تصعد ضد بكين وترسل حاملة طائرات إلى بحر الصين الجنوبي

7 آب 2019 13:20

أرسلت واشنطن، حاملة الطائرات الأمريكية النووية "رونالد ريغان" مع مجموعة من إضافية من القوات البحرية، إلى مياه بحر الصين، في وقت يشتد فيه التصعيد بين الولايات المتحدة والصين على خلفية بحر "الصين الجنوب

أرسلت واشنطن، حاملة الطائرات الأمريكية النووية "رونالد ريغان" مع مجموعة من إضافية من القوات البحرية، إلى مياه بحر الصين، في وقت يشتد فيه التصعيد بين الولايات المتحدة والصين على خلفية بحر "الصين الجنوبي"

وذكرت وسائل إعلام، أن المجموعة الحربية الأمريكية، عبرت المياه المتنازع عليها، خلال طريقها، إلى عاصمة الفلبين، مانيلا، في تحدٍ  واضح لبكين.

وسائل إعلام أشارت إلى أنه كان على متن السفينة جنود فلبيين.

وقال قائد المجموعة كارل توماس، خلال تعقيبٍ صحفي: " إن وجود سفن أمريكية يساعد على تعزيز الاستقرار في المنطقة، إن شعار حاملة طائراتنا هو السلام مع موقف قوي".

كما أضاف الأميرال كارل توماس: " أن الوجود العسكري الأمريكي يساعد على ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، فضلاً عن تعزيز فعالية الدبلوماسية وعملية التفاوض".

يذكر أن النزاع  يجري  بين الدول مطلة على بحر الصين الجنوبي، وعلى وجه التحديد بين:  الصين وفيتنام والفلبين وتايوان وماليزيا وبروناي، من أجل  السيادة على مناطق منه منذ عدة قرون.

الصين ومنذ مدة كبيرة،  عززت  سيادتها على أجزاء واسعة من هذا البحر عن طريق تشييد الجزر الاصطناعية فيه وتسيير الدوريات البحرية في مياهه، وارتفعت  التوترات إلى مستويات قياسية جديدة عندما حولت الصين سبعة شعاب متنازع عليها في سلسلة سبراتلي إلى جزر ثم قامت بتثبيت نظام الدفاع الصاروخي ومدارج الطائرات وحظائر الطائرات عليها.

في الشهر الماضي، أعربت واشنطن عن قلقها إزاء: "الإجراءات الاستفزازية المتكررة للصين التي تهدف إلى تطوير النفط والغاز في الخارج في دول أخرى مطالبة بالأماكن المتنازع عليها ".

كما طالبت فيتنام الصين بإزالة سفينة مسح من خليج "فانجارد"، والتي تقول إنها تقع داخل المنطقة الاقتصادية الفيتنامية التي تمتد إلى 200 ميل في مياه فيتنام

كما اختلفت الصين مع ماليزيا حول "لوكونيا شوال" واحتجت "مانيلا" بعد أن اصطدمت سفينة صيد صينية بقارب صيد يحمل 22 فلبينياً في ريد بنك ولم تنقذهم، حيث تم انقاذ الفلبينيين في اليوم التالي بواسطة سفينة صيد فيتنامية.

وقال جريج بولينج ، مدير مبادرة الشفافية البحرية الآسيوية ومقرها واشنطن، والتي تتتبع أعمال الدول المتنافسة في المياه المتنازع عليها: "إن الصين تستخدم جزرها الاصطناعية لتعزيز مطالبها الواسعة والسماح لسفنها البحرية وخفر السواحل والميليشيات "بالعمل على كل شبر من بحر الصين الجنوبي بطريقة لم يسبق لها مثيل من قبل " .

وفقاً لكارل ثاير، خبير آخر في بحر الصين الجنوبي، ستعمل الإجراءات الحازمة التي تقوم بها الصين على تقويض المفاوضات بين الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا حول ما يسمى بمدونة قواعد السلوك للتحقق من الأعمال العدوانية في المياه المتنازع عليها.