كشف باحث روسي، اليوم الجمعة، النقاب عن الخطوات والحقوق الأخرى التي سيمنحها محمد بن سلمان للمرأة في المملكة العربية السعودية.
وقال الباحث الرائد في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بوريس دولغوف لموقع سبوتنيك الروسي: إن "المملكة العربية السعودية هي إحدى الدول التي لم تتمتع فيها المرأة بعد بجميع الحقوق التي يجب أن تتمتع بها وفقًا لجميع وثائق الأمم المتحدة وإعلاناتها. في الواقع، المملكة العربية السعودية تتخذ خطوات في هذا الاتجاه".
وأضاف: "أنه يُسمح للنساء السعوديات بقيادة السيارات، ويُسمح لهن بالحصول على جواز سفر والسفر من دون ولاية".
وأشار الباحث الروسي إلى أن "هناك بعض القيود المرتبطة بحقيقة أن المملكة العربية السعودية ليست مجرد دولة إسلامية، ولكن المملكة تضع نفسها كدولة رائدة في العالم الإسلامي، وحارس الحرمين. وينظم القرآن الحياة في المملكة العربية السعودية إلى حد كبير".
وتابع: "أن أي مدى يمكن أن تذهب السعودية في تمكين المرأة، ربما يكون هناك انتهاء كامل لولاية الرجل، لكن هذا سؤال صعب والأمر ليس بهذه السهولة، لأن المجتمع في المملكة العربية السعودية محافظ"
وأوضح الباحث أنه "يعتقد الكثيرون من الضروري العيش بصرامة وفقًا لقوانين القرآن، ويتم تعزيز هذه الأفكار نظرا لحقيقة، أن العالم الغربي يروج لمشاريع وأفكار في المجتمع التي تتعارض تمامًا مع القرآن الكريم: على سبيل المثال، الزواج من نفس الجنس والزواج المدني".
وأكد الباحث أنه "لا يمكن أن نقول إن المرأة في المملكة العربية السعودية ستكون لها نفس الحقوق التي تتمتع بها المرأة في الدول الغربية، لأن المجتمع السعودي لن يسير على هذا النحو. ومع ذلك، فقد تم اتخاذ قرارات لتخفيض مستوى ولاية الرجل، والتقدم في هذا الأمر ملحوظ بالفعل".
ويشار إلى أن التعديلات تضمنت قوانين نظام وثائق السفر، منح الذكر والأنثى نفس الحقوق، فيما يتعلق بـ"حرية السفر" إذا ما تجاوز الشخص عمره 21 عاما.
وكما تم إلغاء المادة الثالثة من نظام السفر، والتي كانت تنص على أن يشمل جواز السفر زوجة حامله وبناته غير المتزوجات وأبنائه القصر".