أكد وزير الأمني الداخلي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، غلعاد أردان، حقيقة ما جرى نشره حول مناقشة إسرائيل، خطط تهجير سكان غزة وبحثها مع دول مختلفة.
وقال إردان: "أن الحكومة الإسرائيلية ناقشت تهجير سكان قطاع غزة من خلال تشجيعهم على المغادرة بواسطة رحلات جوية منظمة". بحسب ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية "كان".
وحديث أردان، يعد أول تعليقٍ رسمي وصريح من حكومة الاحتلال، حول ما قاله الإعلام العبري أمس.
وأضافت القناة العبرية: أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، بحث تفاصيل تهجير سكان قطاع غزة، وناقش المقترحات لأكثر من خمس مرات.
ويوم أمس، نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"العبرية، نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي: " أن إسرائيل سعت لتهجير سكان قطاع غزة من خلال فتح باب الهجرة عبر الموانئ والمطارات التي تسيطر عليها".
وتابعت الصحيفة: " أن إسرائيل تتحقق أيضا من الدول، بما فيها دول في الشرق الأوسط، المستعدة لاستقبال سكان غزة، وبأن مسؤولين إسرائيليين أجروا اتصالات في الفترة الأخيرة بقادة في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، وسألتهم بشأن استعدادهم لاستقبال الفلسطينيين الراغبين في مغادرة قطاع غزة، ولكن لم توافق أية دولة على ذلك حتى الآن".
العام الماضي، قدّر عدد المغادرين من سكان غزة، بنحو 35 ألفاً، وهو رقم جعل هذه القضية على جدول أعمال إسرائيل.
وفي وقتٍ سابق، أدانت السلطة الفلسطينية اليوم، سياسة "التهجير" التي ينتهجها ويمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة المحاصر منذ ما يزيد عن 12 عاماً.