أخبار

لبنان: انتهاكات إسرائيل للسيادة اللبنانية اتخذت منعطفاً خطيراً

22 آب 2019 18:51

قالت مندوبة لبنان الدائمة في الأمم المتحدة، السفيرة أمل مدللي، في مناقشة مفتوحة في مجلس الأمن: إن " إسرائيل، تواصل انتهاكاتها اليومية للسيادة اللبنانية دون عقاب، وهذه الانتهاكات اتخذت منعطفاً خطيراً"،

قالت مندوبة لبنان الدائمة في الأمم المتحدة، السفيرة أمل مدللي، في مناقشة مفتوحة في مجلس الأمن: إن " إسرائيل، تواصل انتهاكاتها اليومية للسيادة اللبنانية دون عقاب، وهذه الانتهاكات اتخذت منعطفاً خطيراً"، مشددة أن ذلك يأتي على النقيض من الالتزام اللبناني بالقرار 1701.

وأضافت مدللي: " أن اسرئيل تواصل استخدام المجال الجوي اللبناني للقيام بعمليات عسكرية ضد سوريا، وكانت أحدث عملية شنتها من المجال الجوي اللبناني  في 1 يوليو/ تموز الماضي، عندما خرقت 9 طائرات حربية إسرائيلية السيادة اللبنانية لشن هجوم صاروخي على سوريا".

وتابعت مدللي:" أن الحكومة تبذل قصارى جهدها للحفاظ على الاستقرار والأمن في لبنان، لا سيما على الحدود الجنوبية بمساعدة المجتمع الدولي والأمم المتحدة.

مشيرة إلى أن الحكومة اللبنانية، عبرت عن التزامها بالتطوير الفوري لخطة تعزيز القدرات البحرية للقوات المسلحة اللبنانية وفقا للقرار 2433. لكن الوضع لا يزال هشا طالما استمر، احتلال إسرائيل للأراضي اللبنانية في جنوب لبنان ومياهها الإقليمية".

الملف الفلسطيني

وفي الملف الفلسطيني، قالت المدللي: "يعاني الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة من تحديات متعددة، أو بالأحرى حالات عجز: عجز سياسي، في غياب الجهود للوصول إلى سلام موثوق به و إيجاد حل عادل و شامل. عجز اقتصادي، حيث الوضع المالي والاقتصادي للشعب الفلسطيني يائس، عجز إنساني، حيث احتياجات الفلسطينيين تحت الاحتلال واحتياجات اللاجئين في الخارج هائلة للغاية مما يؤدي إلى عجز أمني مقلق للفلسطينيين في كل مكان، عجز في احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، لكن أسوأ عجز يعانيه الفلسطينيون الآن هو عجز الأمل".

وذكرت: "أن السياسة الإسرائيلية المتمثلة في مواصلة فرض وقائع جديدة على الأرض تحرم الشعب الفلسطيني من مستقبل مستقل وذات سيادة، ومن العيش بسلام وكرامة. وأبرز الأمثلة على التحديات هي: توسع المستوطنات الإسرائيلية المستمر، والمصادرة غير القانونية المستمرة لمنازل الفلسطينيين وهدمها، بالإضافة إلى الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، ثالث أقدس مسجد في الإسلام. هذه الإجراءات تزيد من التوتر في الأراضي المحتلة والمنطقة والعالم الإسلامي. يجب احترام الأماكن المقدسة والحفاظ على قدسيتها. تقع على عاتق هذه المنظمة وهذا المجلس مسؤولية التأكد من احترام قرارات الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف والقانون الدولي في هذا الصدد".