تتناقض مواقف قوات الدعم السريع السودانية، عضو المجلس السيادي، الفريق أول محمد حمدان دقلو بشأن الرئاسة السودانية فتارةً يصرح بعدم رغبته في تولي زمام المسؤولية وتارة يبدي رغبته بأن يكون رئيساً للسودان.
تتناقض مواقف قوات الدعم السريع السودانية، عضو المجلس السيادي، الفريق أول محمد حمدان دقلو بشأن الرئاسة السودانية فتارةً يصرح بعدم رغبته في تولي زمام المسؤولية وتارة يبدي رغبته بأن يكون رئيساً للسودان.
وشدد دقلو الملقب ب(حميدتي) الذي يتردد بين الحين والآخر أنه يسعى إلى كرسي الحكم، على أنه "ليست له رغبة في أن يكون رئيسا" غير أنه صرح لصحيفة "نيويورك تايمز" أنه يرى أن وصوله للسلطة أمر لا بد منه، وإلا فستضيع البلاد’ الأمر الذي يجعل القارئ في حيرة من أمره حول نوايات "حميداتي".
في السياق، أقر المعروف بـ"حميدتي" بأن له مناجم ذهب، لكنه أوضح أن عمله بالتجارة ليس جديدا وكان سابقا لالتحاقه بالحكومة، قائلاً "ما في ما يمنع أن ننقب عن الذهب مثلنا ومثل أي مواطن سوداني لكن تجارتنا محدودة جدا لا تساوي شيئا مع تجار الذهب الآخرين".
ويرى كثيرون في السودان أن "حميدتي هو الحاكم الفعلي للسودان".
وأعلن المتحدّث باسم المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول شمس الدين كباشي، قبل أيام أن مرسوما دستوريا صدر بتشكيل مجلس السيادة المؤلف من 11 عضوا برئاسة عبدالفتاح البرهان.
ويضم المجلس 11 عضوا، هم ستة مدنيين وخمسة عسكريين، وسيرأسه البرهان لمدة 21 شهرا، على أن يخلفه مدني للفترة المتبقية ومدّتها 18 شهرا.
وحسب كباشي فإن بنية المجلس هي كالتالي: الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيساً" وعضوية كل من "الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) والفريق أول شمس الدين كباشي والفريق ياسر العطا واللواء ابراهيم جابر وحسن شيخ إدريس ومحمد الفكي سليمان ومحمد حسن التعايشي وصديق تاور كافي وعائشة موسى ورجاء نيكولا عبد المسيح".
