صور: فزع في السعودية.. محمد بن سلمان يرسل شقيقه إلى واشنطن على وجه السرعة!

صور: فزع في السعودية.. محمد بن سلمان يرسل شقيقه إلى واشنطن على وجه السرعة!
اثارت تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن امكانية انفتاحه للحوار مع الرئيس الإيراني حسن روحاني مخاوف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأمر الذي دفعه لإرسال شقيقه خالد بن سلمان إلى واشنطن، وفقاً ل

اثارت تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن امكانية انفتاحه للحوار مع الرئيس الإيراني حسن روحاني مخاوف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأمر الذي دفعه لإرسال شقيقه خالد بن سلمان إلى واشنطن، وفقاً لموقع بلومبيرغ الأمريكي.

وأشار الموقع إلى أن ولي العهد السعودي يشعر بقلق كبير إزاء ما عبر عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن انفتاحه للحوار مع الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال قمة السبع في فرنسا، وما كشفته وول ستريت جورنال عن انفتاح واشنطن على مباحثات مباشرة مع جماعة انصار الله اليمنية.

بدوره، قال الخبير في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أيمن كامل "سيتم خلف الأبواب المغلقة التعبير عن القلق من استراتيجية ترامب وإمكانية لقائه مع روحاني والطريق إلى الأمام.."، مشيراً إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيستطلع من خلال شقيقه موقف الولايات المتحدة من مجريات الأحداث الأخيرة في المنطقة والتي عبر عنها ترامب بإمكانية لقاء جماعة انصار الله وامكانية لقاء روحاني

وذكر كامل أنه لو حدث لقاء بين الرئيسين فإن هذا يعني كسر العداء بين البلدين، الذي استمر على مدى أربعة عقود، أي منذ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، وما أعقب ذلك من أزمة احتجاز الرهائن الأمريكيين، مشيرا إلى أن اللقاء لو تم سيسبب إحباطا لحلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بمن فيهم السعودية وإسرائيل. 

يشار إلى أن كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية كشفت النقاب عن أن الولايات المتحدة تخطط لمحادثات مباشرة مع جماعة انصار الله اليمنية التي تجابه السعودية وتشتبك معها بقوة، لاسيما أن صواريخها لم تتوقف عن قصف المطارات العسكرية والمنشآت الحومية وقنص الجنود السعوديين على الحدود اليمنية -  السعودية.

بدوره، قال أستاذ فض النزاعات إبراهيم فريحات، قوله: "لا شك لدي أن هناك إحباطا" من الإشارات الأمريكية فيما يتعلق بالسياسة من الشرق الأوسط.

وتوقع جيمس دورسي الباحث في مدرسة "أس راجارترانام" للدراسات الدولية في سنغافورة أن يطلب الامير خالد شقيق ولي العهد السعودي ان يطلب من ادارة ترامب ضمانات حقيقية بعدم تخفيف العقوبات عن طهران، وألا تعرض الولايات المتحدة مصالح السعودية للخطر من خلال التواصل مع كلٍ من طهران وجماعة انصار الله.