أصيب 75 فلسطينياً بجراح مختلفة، اليوم، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات العودة وكسر الحصار الأسبوعية على حدود غزة، فيما أصيب جندياً إسرائيلياً بجروح طفيفة جراء إلقاء قنبلة يدوية صوبه، بحسب زعم الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وزارة الصحة في بيانٍ اطلعت عليه "النهضة نيوز": "إن الطواقم الطبية تعاملت مع 75 إصابات منها 18 طفل وسيدتين ومن بين الاصابات 42 بالرصاص الحي بالاضافة الى اصابة مسعف وصحفي وتضرر سيارتين اسعاف من قبل الاحتلال الاسرائيلي".
واعتقل، جيش الاحتلال أيضاً، أربعة شبان، اجتازوا السياج الحدودي، زعم جيش الاحتلال أن بحوزتهم "قنابل يدويّة وسكين".
وحملت مسيرات هذه الجمعة عنوان "الوفاء للشهداء"، وأشارت مصادر محلية إلى أن جيش الاحتلال: " أطلق النار ر وقنابل الغاز السام بشكل مكثف صوب المتظاهرين".
وأكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، استمرار المسيرات الأسبوعية في غزة، باعتبارها "أداةَ وطنيةً سلميةً وشعبيةً فاعلةً بيد الجماهير المنتفضة، وأداة كفاحية جماهيرية للتصدي للاحتلال ومشاريع التصفية وحماية الحق الفلسطيني في العودة".
ويشارك الفلسطينيون في غزة، منذ 30 آذار/ مارس 2018، في مسيرات اسبوعية على حدود غزة، استشهد منذ انطلاقها، 326 غزيًا؛ منهم 16 شهيدًا احتجز الاحتلال جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أصيب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.