كشف النائب السابق في البرلمان الأوروبي عن لاتفيا، ميروسلاف ميتروفانوف، النقاب عن تحرك الولايات المتحدة الامريكية لنشر قوات خاصة في إستونيا لتكون قادرة على استخدامها ضد روسيا.
"وظهرت القوات الخاصة الأمريكية في إستونيا خلال عام 2014 عندما اشتد الخلاف مع روسيا بشكل حاد حول دول البلطيق، وخلال السنوات الأربعة الماضية أصبح احتمال الحرب ضبابياً في منطقة البلطيق" وفقاً لـ ميتروفانوف.
ويرى ميتروفانوف أنه منذ بداية العام الحالي تشهد المنطقة بين روسيا وواشنطن حرباً باردة خاصة في ظل استعادة القوات الخاصة الأمريكية وظائفها الطبيعية، كأداة هجومية للمرحلة الثانية من الحرب النووية.
وفي تصريحات تلفزيونية في إستونيا أفاد شهود عيان، باكتشافهم قاعدة عسكرية سرية للقوات الأمريكية لإعداد قوات خاصة، وهذه القاعدة مقامة منذ العام 2014، وأن أحداث أوكرانية هي سبب نشر قوات خاصة أمريكية في إستونيا وانضمام القرم إلى روسيا.
وذكر الصحفيون بأن الولايات المتحدة وإستونيا وقعا اتفاقاً يقدم بموجبه الأمريكيون 15.7 مليون دولار لبناء هذه القاعدة، وعلى مدار 6 أشهر حاول الصحفيون من الوصول إلى القاعدة السرية حيث تمكنوا من القيام بذلك، لكن ليس لديهم الحق في الكشف عن موقع المنشأة وحجم الوحدات التي سيتم نشرها هناك.