لا تزال تداعيات وفاة الشابة الفلسطينية اسراء غريب حديث الشارع الفلسطيني والعربي عامة، فبعد أن أعلنت النيابة العامة في وقت سابق عن اعتقال 3 مشتبهين في قتلها، نفت وزارة الصحة أن تكون الفتاة قد توفيت بنوبة مفاجئة.
ويترقب كل متابعي القضية التي أصبحت رأي عام عربي نتائج تشريح جثمان الفتاة اسراء غريب خلال الأيام القادمة.
الجديد اليوم (7/9/2019) في قصة الفتاة اسراء غريب أن فتاة تدعى "منار حويطات"، قالت في وقت سابق إنها صديقة الراحلة، كتبت منشورا عبر صفحتها في فيسبوك وجهت خلاله رسالة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان طالبتها بحماية والدة الراحلة اسراء غريب وأختها بعد تهديدات تعرضن لها لمنعهن من قول الحقيقة في قضية وفاة ابنتهم اسراء.
وقالت حويطات: "هناك مخططاً لتصفية والدة اسراء غريب من زوج ابنتها محمد صافي وشقيقه أنس" كما تقول الفتاة حويطات، وأكدت أن الأم باتت تعاني من ضغوطات نفسية وحالة صحية سيئة".
وذكرت حويطات أن والد اسراء وابنة عمها المدعوة رينال، ومعهم أنس صافي يلحون على الأم كي تشهد بأن وفاة ابنتها كانت طبيعية.
ونوّهت إلى أنه في حال خرجت والدة اسراء غريب وأختها (زوجة محمد صافي) للإعلام، وذكرتا أن وفاة إسراء كانت طبيعية فسيكون ذلك تحت الضغط والرعب، ولذا فهي تطالب بتوفير الحماية لهما من المنظمة الدولية، لأن ذلك سيساهم بكشف الحقيقة على الفور، بحسب تعبيرها.
كذلك أضافت الفتاة عبر حسابها، أن هناك "تطورات خطيرة" ستصرح بها خلال الساعات القادمة، تخص خطيب اسراء غريب.
وأكدت حويطات أن إسراء تعرضت لضرب مبرح من زوج أختها المدعو محمد صافي.