أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية، بوجود ضباط أردنيين في الضفة الغربية شاركوا الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية، في قمع المقاومة والشارع الفلسطيني.
وبحسب الصحيفة فقد كشف عدد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في الضفة المحتلة أن ضباطاً أردنيين شاركوا في التحقيق معهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وعرضوا عليهم صفقات تشمل العفو الإسرائيلي مقابل التعاون مع الاستخبارات الأردنية لمنع تصاعد أعمال المقاومة في الضفة، كما ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية ومصادر محلية فلسطينية.
ولفتت إلى أن عددا من الخبراء قد تساءلوا عن الأبعاد الحقيقية للسياسات الأردنية تجاه القضية الفلسطينية، معتبرين أن هذه السياسات تعكس حالة من الرعب من تداعيات معركة "طوفان الأقصى" على النظام الأردني، ويخشون من أن تكون لها تداعيات خطيرة على النظام بعد تكشف سياساته التي تخدم الاحتلال وتضر بالحالة الوطنية الفلسطينية.
وفي السياق، أشارت الصحيفة إلى أن الأجهزة الأمنية الأردنية تواصل تعاونها الوثيق مع الاستخبارات الإسرائيلية والقوات الأمريكية المنتشرة على الحدود العراقية السورية، بهدف منع تهريب الأسلحة إلى فصائل المقاومة في الضفة، وقد تفاخر ضباط أردنيون بدورهم في هذا المجال.
