متفرقات

شركة أمازون تتعهد بتقليل النفايات البلاستيكية أحادية الاستخدام

7 أيلول 2019 23:52

تعرضت الشركة العملاقة "أمازون"، الشهر الماضي، لانتقادات شديدة بعد أن كشفت عن عبوة جديدة لا يمكن إعادة تدويرها، حيث تُعد جميع العناصر المستخدمة لتغليف البضائع في عمليات الشراء عبر البريد ذات استخدام وا

تعرضت الشركة العملاقة "أمازون"، الشهر الماضي، لانتقادات شديدة بعد أن كشفت عن عبوة جديدة لا يمكن إعادة تدويرها، حيث تُعد جميع العناصر المستخدمة لتغليف البضائع في عمليات الشراء عبر البريد ذات استخدام واحد فقط، مما يعني أنه لا يمكن إعادة تدويرها لأي غرض آخر.

وتُستخدم هذه العناصر جميعها في خدمة "Amazon’s Prime" البريدية، وتشمل وسادة هوائية، وحقيبة بلاستيكية مبطنة بالفقاعات، وكيساً بلاستيكياً،  والتي سيتم رميها جميعاً ولن تتحلل بشكل طبيعي بعد استخدامها لمرة واحدة.

وأعلن فرع أمازون في الهند الآن عن خطط لاستبدال جميع المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في عبواتها بحلول يونيو 2020م، باستخدام وسائد ورقية بدلاً من عبوات بلاستيكية، حيث تأتي هذه الخطوة قبل قيام رئيس الوزراء مودي بحظر وشيك على الأكياس والأكواب البلاستيكية .

ويأتي ذلك أيضاً في أعقاب إعلان من الشركة المنافسة "Flipkart"، التي قالت إنها خفضت من البلاستيك المستخدم مرة واحدة بنسبة 25٪ وتخطط للانتقال بالكامل إلى استهلاك البلاستيك المعاد تدويره في سلسلة التوريد الخاصة بها بحلول مارس 2021م.

وتعرضت غالباً شركة أمازون لانتقادات عديدة بسبب استخدامها الكثير من البلاستيك والحراريات لتغليف مليارات الطرود البريدية التي تشحنها الشركة كل عام، بالإضافة لصدور التماس على موقع" Change.org " موجه لشركة أمازون للحد من استخدامها للبلاستيك مؤخراً، حيث حصل الالتماس على 4000 توقيع.

وفي محاولة لتكون الشركة أكثر ملاءمة للبيئة، وربما لاسترضاء بعض العملاء، ويقال إن هذه المواد الورقية الجديدة قابلة لإعادة التدوير بالكامل.

وفي حين أن الجهود مثل حظر قشة الشرب والأكواب والأكياس البلاستيكية في العديد من المدن الكبرى في جميع أنحاء العالم هي خطوة في اتجاه إيجابي، فليس عامة الناس هم الذين يساهمون في التلوث الشامل بل الشركات الكبرى.

ولن تأتي الجهود الكبيرة لحماية بيئتنا إلا على حساب الشركات العملاقة مثل أمازون وغيرها من الشركات التي تجري تغييرات كبيرة في إجراءات التشغيل والنفايات غير القابلة لإعادة التدوير.