استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال وفصائل المقاومة تهدد

استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال وفصائل المقاومة تهدد
استشهد مساء اليوم الأحد، الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي بسام أمين محمد السايح في مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمدة والممنهجة من قبل إدارة السجون الإسرائيلي

استشهد مساء اليوم الأحد، الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي بسام أمين محمد السايح في مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمدة والممنهجة من قبل إدارة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين.

واعتقل الأسير بسام السايح في سجون الاحتلال منذ تاريخ 8/10/2015، حيث كان يعاني من مرض السرطان في الدم والعظم، وتراكم للماء على رئتيه، فضلا عن معاناته من تضخم في الكبد وضعف في عمل عضلات القلب وصلت إلى نسبة 15 %، أدت الى نقصان حاد في وزنه وخلل في عمل أعضائه الحيوية الى أن فارق الحياة.

وباستشهاد بسام السايح ارتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة لـ(221) شهيداً ارتقوا منذ العام 1967، أكثر من ثلثهم بسبب سياسة الإهمال (القتل) الطبي المتعمد داخل المعتقلات.

وحملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم العنصرية بحق الفلسطينيين كالتعذيب الجسدي والنفسي والاهمال الطبي للأسرى وغيرها من الانتهاكات والاجراءات التنكيلية المرتكبة بحقهم والتي يدفع الأسير الفلسطيني عمره ثمنا لها، ودعت إلى فتح تحقيقات بقضايا المخالفات القانونية بحق الأسرى، وفرض القانون الدولي على كيان الاحتلال.

وأكدت الهيئة أنه وعقب الاعلان عن استشهاد الاسير السايح عم الغضب والتنديد في مختلف سجون الاحتلال، حيث كبر الأسرى وقاموا بالطرق على الأبواب والغضب في وجه السجان، الأمر الذي قابلته ادارة السجون بأغلاق الأقسام بشكل كامل.

ولم تستجب قوات الإسرائيلية إلى دعوات الإفراج عن الأسير السايح، رغم تردي أوضاعه الصحية، حيث كان يعاني من مرض السرطان في الدم، ومن مرض السرطان في العظم.

وأدت العلاجات الكيماوية التي تجري له دون متابعة حقيقية على يد أطباء مختصين إلى ظهور الماء في رئة الأسير وزيادة كبيرة من الماء على الرئتين وتضخم في الكبد وضعف في عمل عضلات القلب.

وفي ذات السياق حمّلت فصائل المقاومة الفلسطينية العدو الصهيوني مسؤولية استشهاد الأسير بسام السايح في سجون الاحتلال، مشددة على انها جريمة يجب أن يتحمل تبعاتها.

وأكدت الفصائل، في بيان صحفي مساء اليوم، أن الأسرى الأبطال هم تاج الرؤوس ولن نتركهم وحدهم في الميدان، وتحريرهم واجبنا الذي لن نتخلى عنه.

ودعت شعبنا في كل مناطق تواجده بإعلاء جذوة الفعاليات المساندة للأسرى، وتصعيد المواجهة مع المحتل في كافة نقاط التماس والاحتكاك معه.

وطالبت الفصائل، المجتمع الدولي وكافة المنظمات والهيئات الدولية المعنية بالأسرى بتحمل مسئولياتها ولجم سلطات الاحتلال، واجبارها على الالتزام بالمواثيق الدولية بخصوص الاسرى، والعمل الجدي والحقيقي لحماية الأسرى وانهاء معاناتهم.