أعلنت وزارة الصحة الفرنسية بشكل رسمي صباح اليوم الاثنين، عدد حالات الوفاة في البلاد نتيجة الحر الشديد الذي ضرب فرنسا في شهر مايو الماضي.
وقد سجلت وزارة الصحة أرقامًا قياسية لعدد الوفيات نتيجة الحر الشديد حيث أشارت إلى أن عدد الوفيات يزيد عن 1500 شخص، وهذا العدد أقل بكثير من الكارثة التي حلت في صيف 2003 والتي راح ضحيتها 15000 شخص بسبب الحر الشديد.
وقالت بوزين في تصريح للإذاعة الفرنسية "تم تسجيل 1500 حالة وفاة جراء موجات الحر التي ضربت البلاد هذا العام، وهو أكثر من المتوسط في هذه الشهور، كما أنه أقل بعشر مرات من الوفيات التي حدثت في عام 2003".
وأضافت بوزين أنه بينما استمرت موجة الحر لعام 2003 لمدة 20 يوما، استمرت هذه السنة 18 يوما، في موجتي حر منفصلتين، غطت الثانية منهما جزءا واسعا من فرنسا.
وقالت أن الإجراءات الوقائية التي اتخذتها السلطات ساعدت على إبقاء معدل الوفيات أقل بكثير من تلك الأعداد الكبيرة التي شهدها عام 2003.