موت الحيوانات واحتراق الغابات.. هكذا فتك التغير المناخي بالحياة البرية في أستراليا "صور"

موت الحيوانات واحتراق الغابات.. هكذا فتك التغير المناخي بالحياة البرية في أستراليا
أعلن علماء تغير المناخ أن أستراليا بحاجة إلى اتباع نهج أكثر جرأة للحفاظ على البيئة لوقف المزيد من التدهور في بيئتها وحياتها البرية في تقرير جديد صادر عن مجلس المناخ. وقام التقرير الجديد الذي أصدره

أعلن علماء تغير المناخ أن أستراليا بحاجة إلى اتباع نهج أكثر جرأة للحفاظ على البيئة لوقف المزيد من التدهور في بيئتها وحياتها البرية في تقرير جديد صادر عن مجلس المناخ.

وقام التقرير الجديد الذي أصدره مجلس المناخ اليوم بتجميع صور كارثية لما يفعله تغير المناخ في أستراليا، وشملت الصور الطيور وخفافيش الثعالب الطائرة الميتة، وموت أشجار الصمغ الأحمر النهرية، والشعاب المرجانية المبيضة، وغابات عشب البحر المدمرة، والتي يقول المجلس إنها توضح لنا أهمية إيجاد نظام لدعم أساليب الحفاظ على الحياة البرية.

وذكر التقرير: " يتم تغيير وتدمير النظم الإيكولوجية في أستراليا أمام أعيننا، لقد أصاب تغير المناخ بيئتنا بكدمات وإصابات بالغة بالفعل، بسبب أفعال الإنسان المستمرة بالضغط على النظام البيئي بجانب التغير المناخي، بما في ذلك تطهير الأراضي والانبعاثات الغازية واستهلاك وتحويل المياه العذبة.

وجاء في التقرير كذلك: "الحلول في متناول اليد، نحن بحاجة إلى تسريع عملية الانتقال إلى تقنيات الطاقة المتجددة النظيفة وذات الأسعار المعقولة والموثوق بها، وتعزيز حلول المناخ الأخرى في قطاعات النقل والصناعة والزراعة  استخدام الأراضي وغيرها من القطاعات المؤثرة على البيئة، حيث تعتمد صحتنا واقتصادنا ومجتمعاتنا وأيقوناتنا الطبيعية الثمينة على ذلك".

• آثار الإجهاد الحراري على الحيوانات

1- كوكتيلات كارنابي الميتة التي تم جمعها بعد موجة الحر الأخيرة.

2- حيوانات الأبوسوم الجبلية التي يموت أجنتها داخل بطونها.

3- حيوانات الأبوسوم ذات الذيل الدائري الميتة.

4- الموت الجماعي لخفافيش الثعالب الطائرة المثيرة في كيرنز خلال موجات الحر بشهر نوفمبر 2018م.

• انهيار النظام البيئي:

5- الأعشاب البحرية في خليج القرش قبل وبعد موجات الحر.

6- غابات المانغروف في خليج كاربينتاريا قبل وبعد موجة الحر البحرية.

7- طيور البطريق الملكية تشق طريقها صعوداً وهبوطاً، في مستعمرة البطريق الملكية بخليج ساندي في جزيرة ماكواري، الصورة أيضاً للمنطقة قبل وبعد موجة الحر.

8- جزر كاميجين المرجانية وجزيرة السحلية، بعد موجة الحر في مايو 2016 م.

9- أشجار المطاط الأحمر النهرية، قرب منطقة موراي ريفرلاند، جنوب أستراليا، قبل وبعد موجة الحر القاتلة هذا العام.